جمعية تعاضد وتضامن تحذر من محاولة السطو على أموال التعاضدية العامة و ممتلكتها

شددت جمعية تعاضد وتضامن من أجل الكرامة على ضرورة إنجاح الجمع العام العادي72 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بعد أن كانت أيادي العبثيين والمتربصين وشردمة من الإنتفاعيين ،تحاول بسط سيطرتها على الجمع العام بمحاولة استمالة بعض المناديب بإغراءات المبيت في جحر باب شالة ،وبإحدى النوادي لتنظيم معروف ببوزنيقة ،مع وعود بتوفير التغذية والتعويض على التنقل.

ونوهت الجمعية في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، بالمناديب الذين احتجوا على قرار المتصرف المؤقت، بإستدعاءهم للجمع العام يوم الأحد 10 يناير 2021 على الساعة العاشرة صباحا بالرباط، دون توفير مقومات نجاح الجمع العام المبيت والتغذية، والتنافس الشريف بين جميع المرشحين، وكذلك التنظيمات الحزبية، والنقابية، الذين فضحوا مخطط هذه المجموعة الانتهازية و الكائنات المجهرية، ، وذلك بمحاولات النصب ،بسبق الإصرار والترصد ، و إنهاك المناديب والمندوبات بجمع عام ليوم واحد، لتشكيل المجلس الإداري والمكتب المسير حسب المقاس.

وشددوا على أن محاولة خرق القانون ،الهدف من وراءه السطو على التعاضدية وممتلكتها وأموالها ومستخدميها ،كما نوه الجميع بخطوات مجموعة من المناديب والمندوبات واستنكارهم عبر رسائل موجهة لكل المتدخلين لمعرفة أسباب نزول المتصرف المؤقت بعقد جمع عام للتعاضدية ليوم واحد . لكل هذه الأسباب .

وسجلت جمعية تعاضد وتضامن من أجل الكرامة التجاوب السريع مع مراسلاتها الموجهة للسادة رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ووزير التشغيل والإدماج المهني، والمتصرف المؤقت المكلف بالانتخابات، بشأن توفيربعض مقومات الجمع العام للمناديب والمندوبات،توفير الإيواء والتغذية، لقطع الطريق على سماسرة التعاضد ومنعهم من شراء ذمم البعض.

وأشاروا بتدخل حزب الإتحاد الاشتراكي وإعلامه لإيصال تخوفات الجمعية من سلوك المتصرف المؤقت ومن تزوير الإنتخابات لجميع المتدخلين، وتثمن قرار توفير الإيواء والتغدية يومي السبت 9 والأحد10 وصباح يوم الإثنين 11 يناير 2021.

وطالبت الجمعية من المتصرفين المؤقتين تسطير جدول أعمال واضح من بين نقاطه المناقشة والمصادقة على التقريرين المالي والأدبي من 07 أكتوبر 2019 و2020 الى 10يناير 2021. مع التوقيت الزمني، وعدم تدخل بعض الانتهازيين في العملية الانتخابية للمجلس الإداري ولجنة المراقبة، وفتح المجال بين المرشحين للتنافس الشريف خدمة للتعاضد ببلادنا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *