جمعية حقوقية تراسل البرلمان والحكومة بخصوص رأس السنة الأمازيغية

راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلا من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2972.

وجاء في المراسلة ذاتها، اطّلع موقع “هاشتاغ” على مضامينها، أن “الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الذي يصادف، بالتقويم الميلادي، 13 يناير من كل سنة، وفاتح “إخف نوسكاس” من كل سنة في التقويم الأمازيغي، يعتبر إرثا تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال إفريقيا، ورمزا من رموز الثقافة والهوية في كل المناطق التي يتواجد بها الإنسان الأمازيغي”.

وزادت المراسلة عينه أنه “يجب رفع الحيف والتمييز اللذين يطالان الإرث الثقافي والهوياتي للأمازيغ، وإعمال اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003، التي تعرفه بكونه الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي”.

الجمعية نفسها قالت إنها راسلت السنة الماضية، كما في السنوات ما قبلها، رئيس الحكومة السابق ووزير الدولة في حقوق الإنسان و”لم نتلقَّ أي جواب، وبالتالي فإننا نطالبكم، مرة أخرى، بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوعة الأجر، في القطاعين العام والخاص، على غرار ما هو معمول به في التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي”.

كما دعت المراسلة ذاتها إلى “العمل على تسريع وتيرة مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإعادة النظر في مددها وتوفير الموارد المالية والبشرية لإدماجها في كل مجالات الحياة العامة ولتعميم تدريسها فورا وبدون تماطل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *