جيل Z يقلب الطاولة ويعلن مقاطعة اقتصادية تضرب إمبراطورية أخنوش في عقر جيبها!

هاشتاغ _ الرباط

في تصعيد غير مسبوق، أطلق شباب “جيل Z” حملة مقاطعة واسعة تستهدف شركات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، معلنين انتقال الغضب الشعبي من الشارع إلى السوق، ومتوعدين بـ”زلزال اقتصادي” ضد من وصفوهم بـ”رموز الاحتكار وزواج المال بالسلطة”.

البيان المتداول على صفحات ضخمة بمواقع التواصل جاء بصيغة حادة وغير مسبوقة، جاء فيه “في ظل استمرار الصمت والتسيير الفاشل، نقول كفى! ندعو المغاربة الأحرار إلى مقاطعة منتجات شركات عزيز أخنوش، رمز الاحتكار وزواج المال بالسلطة. كفى من التلميع الخارجي على حساب كرامة المواطن. قاطع وشارك صوتك.”

التحرك الشبابي الجديد، الذي انتشر بسرعة على “تيك توك” و“إنستغرام” و“ديسكورد”، يعيد إلى الأذهان حملة المقاطعة التاريخية لسنة 2018، لكن هذه المرة بقيادة جيل رقمي متمرّس يعرف كيف يوجّه الغضب الشعبي نحو التأثير الاقتصادي.

ويرى مراقبون أن هذه الدعوة قد تشكل أخطر اختبار سياسي واقتصادي لحكومة أخنوش منذ توليها السلطة، في ظل تصاعد الاحتقان الاجتماعي وارتفاع مؤشرات الغضب الشعبي.

وحتى مساء اليوم، التزمت الحكومة والشركات المستهدفة الصمت، في وقت تتسع رقعة المقاطعة على المنصات الاجتماعية بسرعة غير مسبوقة، ما جعل محللين يصفون الخطوة بأنها “ثورة صامتة تضرب في الجيب بعد أن صُمّت الآذان”.