هاشتاغ. الرباط
أطلعت مصادر بجامعة محمد الأول بوجدة، جريدة “هاشتاغ” على ما تعيشيه الجامعة، على وقع مجريات مباراة انتقاء رئيس جامعة جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته ياسين زغلول.
وكشفت هذه المصادر أن هذه المباراة عرفت محاولات للتأثير على اللجنة المكلفة بالتوظيف والتطاول على اختصاصاتها واستباق أعمالها بنشر الشائعات والمغالطات بوسائل الإعلام بنية تمجد وتثني على الرئيس السابق ياسين زغلول وتضرب في كفاءة ونزاهة باقي المترشحين.
وحسب نفس الجهة فإن الأمر “لم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه إلى الضغط على لجنة المباراة وعلى الوزارة الوصية خلال وبعد إجراء المباراة، وذلك بمحاولة توجيه النتائج لصالح مرشح بعينه ألا وهو الرئيس السابق ياسين زغلول تحت غطاء انتماءه لحزب رئيس الحكومة”.
وتكشف نفس المصادر أن من خطط الضغط، التي مارسها الرئيس المنتهية ولايته، هو خروجه بعدد من وسائل ا الإعلام متفاخرا بانتماءه لحزب التجمع الوطني للأحرار ومستقويا بهذا “الانتماء” على باقي المترشحين، بل أعطى لنفسه صلاحيات التقييم المنوطة حصريا باللجنة المخولة قانونا بتقييم كفاءة المترشحين، فقد صرح للإعلام بكونه صاحب الكفاءة العلمية العالية والمستحق للمنصب من غيره”.”.
واعتبرت نفس المصادر أن الأيادي الخفية التي تريد العبث بمصير الجامعة بجهة الشرق وتحاول تحويل جامعة محمد الأول إلى “إقطاع حزبي” وتعمل جاهدة على تكريس منطق التعيين في مختلف المناصب داخل الجامعة وفقا للانتماء “لقطاع حزبي” معين، لَتجُر بذلك الجامعة إلى السكتة القلبية بعدما أدخلتها إلى غرفة الإنعاش بعد أزيد من أربع سنوات من سوء التدبير الذي أصبح يعرف محليا “بالرباعية السوداء”.