أكد الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية باتا يشكلان ركيزة أساسية في مسار تحديث الإدارة وتعزيز حكامة الأداء العمومي، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة للحكومة منخرطة بوعي في هذا التوجه، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″.
وفي جواب كتابي موجه إلى البرلمان، أوضح حجوي أن توظيف الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تقنيًا فحسب، بل أصبح ضرورة مؤسساتية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، والرفع من مردودية العمل، وتطوير آليات التشريع بما يواكب متطلبات العصر.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول الحكومي إلى أن الأمانة العامة بادرت إلى إحداث مديرية خاصة بـ”الرقمنة وأنظمة المعلومات” في هيكلها التنظيمي الجديد، ستتولى إعداد وتنفيذ برامج التحول الرقمي بتنسيق وثيق مع مختلف القطاعات والهيئات المعنية، ما يعكس إرادة واضحة في إرساء بنية مؤسساتية مستدامة للتحول الرقمي.
ويُعَد هذا التوجه تأكيدًا على دخول مؤسسة الأمانة العامة للحكومة مرحلة جديدة من التحديث، حيث يتحول الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة تقنية إلى عنصر مركزي في صياغة السياسات وتدبير الشأن العام.
