حركة التوحيد والإصلاح المحسوبة على الـPJD تهاجم تصريحات حول :فوائد التطبيع الفلاحي” وتربطها بوزير الفلاحة

هاشتاغ
أعربت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، عن استنكارها الشديد لتصريحات وزيرة الاقتصاد والمالية بشأن ما سمّته بـ“فوائد التطبيع في المجال الفلاحي” مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن ترويج “جدوى التطبيع الفلاحي” يمثّل اصطفافاً سياسياً خطيراً ويخدم أجندات وزير الفلاحة الذي سبق أن دافع عن التعاون مع إسرائيل في القطاع الزراعي.

وقال المكتب التنفيذي للحركة، في بلاغ صدر عقب اجتماعه يوم السبت 25 أكتوبر 2025، إن أي حديث عن مكاسب للتطبيع، خاصة في القطاع الفلاحي، “مرفوض جملة وتفصيلاً”، مؤكداً رفضه المطلق لكل أشكال التطبيع، وداعياً إلى تعزيز الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني والمشاركة في جهود الإعمار.

وفي السياق ذاته، عبّر البلاغ عن “قلق بالغ” من التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً قرار “الكنيست” بضمّ الضفة الغربية، واستمرار الحصار المفروض على غزة، والخروقات المتكررة لاتفاق شرم الشيخ، مع الإشادة بوحدة فصائل المقاومة خلال اجتماعها الأخير في مصر.

وبخصوص الوحدة الترابية، ثمنت الحركة الجهود الدبلوماسية المتواصلة وتنامي الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، مؤكدة دعمها للموقف الثابت للمملكة في الدفاع عن الصحراء المغربية.

كما توقّف البلاغ عند الوضع الاجتماعي والسياسي بالمغرب، مسجلاً استمرار المعاناة الاجتماعية، ومطالباً الحكومة بالإنصات لانتظارات الشباب والاستجابة لمطالبهم العادلة، مع دعوة السلطات للتعامل الإيجابي مع ملفات المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، بما يضمن حقوقهم وكرامتهم ويكرّس العدالة وربط المسؤولية بالمحاسبة.