هاشتاغ
كشفت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن عدداً من الأسر المتضررة جراء زلزال الحوز لم تتلق الدعم المخصص لها لإعادة بناء أو ترميم المنازل التي تضررت بسبب الكارثة. وأوضحت التامني أن شكايات رسمية تقدم بها مواطنون إلى السلطات المعنية تؤكد أن هؤلاء يستوفون الشروط المعلنة لكنهم لم يستفيدوا بعد.
وأثار هذا الاقصاء تساؤلات حول المعايير المعتمدة لتوفير الدعم والنصوص التي يتم الاستناد إليها في معالجة الملفات. وتساءلت التامني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الدعم على المتضررين، بالإضافة إلى آلية التظلم التي يجب أن تتاح لهؤلاء للتقدم بشكايات ومتابعة ملفاتهم.
كما استفسرت التامني عما إذا كان هناك نية لمراجعة ملفات الأفراد المحرومين والنظر في شكاياتهم التي لم يتم البتّ فيها بعد. ويثير هذا الموضوع اهتمام الرأي العام في المغرب نظراً للتداعيات الإنسانية التي خلفها الزلزال على الأسر المتضررة، ويضع السلطات المعنية أمام مسؤولية تحقيق الإنصاف في توزيع الدعم على الجميع دون إقصاء.