وجه حزب التجمع الوطني للأحرار صفعة وضربة قاصمة إلى حزب التقدم والاشتراكية على مستوى إقليم أكادير إداوتنان، قبيل أسابيع معدودة من موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المبرمجة يوم 08 شتنبر المقبل.
وبحسب ما أسر به مصدر مطلع، فقد نجحت مكونات “الحمامة” بإقليم أكادير إداوتنان في استقطاب عائلة بوخنفر الداعمة لحزب التقدم والاشتراكية منذ سنوات طويلة على مستوى جماعة أزيار بإقليم أكادير اداوتنان، قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أكد أن والد رشيد بوخنفر؛ مرشح نبيل بن عبد الله لقيادة الشبيبة الاشتراكية سابقا، دعم مرشح حزب “الحمامة” خلال الاستحقاقات الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية على مستوى جماعة أزيار، ويرتقب أن تدعم عائلة بوخنفر “الأحرار” خلال الانتخابات العامة المقبلة.
وبحسب معطيات حصرية، فإن صفقة استقطاب “الأحرار” لعائلة بوخنفر تتمثل في ترشيح ابنها رشيد؛ القيادي السابق بالشيبية الاشتراكية الذي استقال قبل أشهر من حزب التقدم والاشتراكي ورئاسة الكتابة الاقليمية لـ”الكتاب” بإقليم أكادير اداوتنان، (ترشيحه) بلائحة “الاحرار” لبلدية أكادير مع عزيز أخنوش، أو في لائحة الحزب بالجهة؛ مع الفاعل الاقتصادي؛ كريم اشنكلي.
يشار إلى أن عائلة بوخنفر هي عائلة تنتمي إلى حزب التقدم الاشتراكية منذ سنوات طويلة، ودائما ما كانت تضمن تمثيلية حزب “الكتاب” داخل مجلس جماعة أزيار التي يسيطر عليها التجمع الوطني للأحرار. كما أن ابنها رشيد بوخنفر استطاع تسلق مناصب التنظيم الحزبي إلى أن أصبح قياديا داخل الشبيبة الاشتراكية، قبل أن يستقيل من الحزب قبل أشهر معدودة.
Comments are closed.