دعت المتحدثة باسم حزب “الشعب” الإسباني في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني ، فالنتينا مارتينيز ، الحكومة بقيادة بيدرو سانشيز إلى إعادة بناء العلاقات مع المغرب في أقرب وقت ممكن،
واعتبرت مارتينيز أن المغرب جار “استراتيجي” من الضروري معالجة القضايا الرئيسية مثل الهجرة أو التعاون في أمان. مؤكدة أن هذا الموضوع “لا يمكن أن ينتظر حتى سبتمبر.”
وقالت الاخيرة إن وزير الخارجية الجديد “خوسيه مانويل ألبارس ” لم يفعل شيئًا لإصلاح هذه العلاقة بين البلدين” .
ودعت “فالنتينا مارتينيز فيرو” في تصريحات نقلتها وكالة “أوروبا برس” ألبارس للمثول أمام مجلس النواب في أقرب وقت ممكن ليشرح للنواب كيف ينوي إدارة الملف المغربي، ومواجهة أزمة ما زالت مفتوحة.
وأضافت “إذا كان الصديق المغرب أساسيًا بالفعل، كنا نأمل أن يعمل ألبارس في الأسبوع الأول من توليه حقيبة الخارجية على إصلاح العلاقة معه بشكل سريع عوض الذهاب في إجازة، علما أن هناك قضايا ملحة يتعين حلها”.
