هاشتاغ: تطوان
اضطر رئيس جماعة تطوان إلى تخفيض منحة الدعم التي يقدمها إلى فريق المغرب التطواني بموجب اتفاقية شراكة ما بين الطرفين من 3,5 مليون درهم، إلى 2.5 مليون درهم، وذلك بسبب التأثير الواضح لجائحة كورونا على مداخيل الجماعة، سيما فيما يخص مجموعة من الضرائب والرسوم التي تشكل موردا اساسيا لميزانية الجماعة رسوم البناء والتعمير، والضريبة المفروضة على المشروبات، والرسم المفروض على الإقامة في المؤسسات السياحية…إلخ) .
وعلم موقع هاشتاغ من مصادره الخاصة، ان محمد ادعمار رئيس المجلس الجماعة لتطوان قد توصل بإشعار من سلطات المراقبة الإدارية بعمالة إقليم تطوان، تطلب منه ترشيد نفقاته في ظل الأزمة المالية التي تعرفها ميزانية الجماعة، والتي أثرت بشكل ملحوظ في توقف صرف مستحقات الموظفين الخاصة بالترقيات والساعات الإضافية ومنحة الأوساخ، وكذا على جميع اشكال الدعم التي كانت مخصصة لفائدة الجمعيات بما فيها جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة.
وفي هذا الإطار صادق مجلس جماعة تطوان المنعقد مساء أمس الجمعة 03 يونيو الجاري، خلال دورته الاستثنائية على تخفيض الدعم المذكور، وذلك بعد أن قام رئيس الجماعة محمد إدعمار بتوقيف أشغال الدورة لمدة خمس دقائق من أجل التشاور مع فرق المشكلة للمجلس، حول الانصياع لإشعار سلطة المراقبة الإدارية، أو التشبث بنفس مبلغ الدعم المالي الذي تمت برمجته من قبل، حيث تم التوافق على ضرورة تخفيض مبلغ الدعم المالي لفريق المغرب التطواني، وتقسيم منحة الدعم السنوي للفريق خلال سنة 2020 الى دفعتين، سوف يتم تحويل منها 1 مليون الدرهم كدفعة اولى وبطريقة مستعجلة و 1,5 مليون درهم كدفعة ثانية في وقت لاحق وحسب الامكانيات المالية للجماعة.
ويشار انه تم اتخاذ قرار التخفيض من منحة الدعم لفريق المغرب اتلتيك تطوان برسم سنة 2020، بتصويت فقط 19 عضوا جماعيا، من اصل 55 عضوا المشكل لمجلس الجماعة، فيما غاب عن التصويت عن القرار الذي يهم فريق المدينة 26 مستشارا جماعيا.
وتجدر الإشارة إلى نقطة تعديل الاتفاقية المبرمة ما بين المجلس الجماعي لتطوان، وفريق المغرب التطواني قد عرقت مشاحنات ما بين نائب الرئيس محمد أشرف أبرون، والذي كان يشغل سابقا منصب الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، الذي وجه انتقادات حادة للمكتب المسير الحالي لهذا الفريق الرياضي، ولا سيما على مستوى الطريقة التي تمت بها عملية تحويل النادي إلى شركة رياضية، وما بين رئيس الفريق التجمعي بالمجلس الجماعي عبد السلام الدامون، الذي نوه بأداء المكتب المسير لهذا الفريق، من حيث تمكنه من أداء عدد كبير من الديون التي كانت متراكمة على الفريق منذ عهد المكتب المسير السابق، والتي كادت أن تتسبب في نزول فريق الحمامة البيضاء إلى القسم الوطني الثاني.
