حفرة مائية تودي بحياة طفل ضواحي الرشيدية

هاشتاغ.الرشيدية

لقي طفل في عمر الزهور، بعد زوال اليوم الخميس، مصرعه اثر غرقه في أحد الحفر المائية المتواجد بمنطقة إكلي بملعب ضواحي الرشيدية.

هذا وفور علمها بالحادث، حلت الى مسرح الواقعة كل من السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث عملت على انتشال جثة الهالك ليتم بعدها نقله لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية لاخضاعها للإجراءات القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.

كما باشرت عناصر الدرك الملكي تحرياتها في الموضوع لتحديد جميع الملابسات والحيثيات المحيطة بالواقعة، بأمر من النيابة العامة المختصة.

وخلف الحادث موجة استياء وحزن بين أقارب الطفل الذي ذهب ضحية هذه الواقعة الأليمة، الذين انصدمو لهذا الخبر المؤلم الذي هز مشاعر العديد من محبي المتوفي.

ويأتي هذا في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية، الداعية لوضع حد لمثل هكذا من الحفر العشوائية الغير المحروسة منها وكذا الآبار المهجورة التي تشكل خطورة على حياة الأطفال.

وكانت جماعة تامروت المتواجد بالنفوذ الترابي لاقليم شفشاون، قد اهتزت على وقع حادث مؤلم يكاد يشابه الذي وقع اليوم بقصر اكلي، بعدما سقط الطفل المسمى “ريان” في حفرة ضيقة حيث استغرقت مدة انتشاله منها مدة طويلة وصلت الى خمسة أيام. وكما هزت قضية الطفل ريان الرأي العام الوطني وكذا الدولي بعد الضجة الاعلامية التي لاقتها الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *