تتجه الحكومة المغربية إلى التخلص بشكل نهائي من “الفَرْنَسَة”، وفي سابقة من نوعها وضعت منشورا لها على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية.
وتفاعل عدد من المتتبعين مع قرار الحكومة المغربية، حيث قال أحدهم “يجب التخلص من الفرنسية بأقصى سرعة”.
قبل أن يضيف آخر “الآن أو لن نتقدم.. باركا من الفرنسة التي لاتسمن ولا تغني من جوع”.
فيما تساءل آخرون “هل بدأ العد العكسي لإزاحة اللغة الفرنسية المهيمنة على مجتمعنا منذ فجر الاستقلال؟ كفى يكفي !”.
واعترفت وزيرة سابقة، أن العلاقات المغربية الفرنسية ليست على ما يرام، حيث كشفت عن وجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس، قائلة إن العلاقات الثنائية لا تكون توافقية على الدوام، بل تكون أحيانا متوثرة”.
توبيرا صرحت في ندوة صحفية نظمها المعهد الفرنسي مؤخرا بالدار البيضاء، أن “المغرب وفرنسا تربطهما علاقات وثيقة، ويجمعهما التاريخ المشترك”، موضحة أن الحوار كفيل بتجاوز الأزمة الحالية، وأعطت المثال بتجربتها السابقة في الحكومة، قالت إنها كانت وراء عدة مبادرات للحوار.