شنت وسائل إعلام إسرائيلية وأوروبية حملة تحريضية ضد الجالية المغربية في هولندا، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة فريقي ماكابي تل أبيب وأياكس أمستردام ضمن الدوري الأوروبي. وقد تصاعدت هذه الحملة بعد وقوع اشتباكات بين مشجعين مغاربة وإسرائيليين، إثر رفع شعارات عنصرية ضد العرب وتمزيق علم فلسطين.
وفي هذا السياق، تساءل الناشط الحقوقي المغربي خالد البكاري حول موقف الخارجية المغربية من هذه الحملة التي تتعرض لها الجالية المغربية في هولندا، مستنكراً حملات التشويه التي تشنها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والأوروبية.
وأشار البكاري، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، إلى أن القناة العبرية 12 نقلت أن الأحداث اندلعت بعد إقدام مشجعي فريق ماكابي تل أبيب على إزالة الأعلام الفلسطينية من واجهة مبانٍ بأمستردام، لافتاً إلى وجود فيديوهات توثق هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين قبل اندلاع الاشتباكات.
كما كشف البكاري أن تسجيل المقابلة وثق رفض مشجعي الفريق الإسرائيلي الوقوف دقيقة صمت تضامناً مع ضحايا فيضانات فالنسيا، حيث قاموا بإشعال الشعلات النارية خلال الدقيقة، احتجاجاً على مواقف إسبانيا التي ترفض رسو سفن تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل، ولما اعتبروه دعماً للقضية الفلسطينية.