حمل طفلة بجرسيف..القصة الكاملة!

ثياب متناثرة..وجه شاحب..لمحات الحزن تطفىء النور الذي بين محياها..حياتها سلكت طريقاً آخر و تحولت الى جحيم.. بعدما كان يضرب بها المثل في الاجتهاد و الالتزام ..لكن ليست نهاية العالم.

يبدو ٱن تحقيقات رجال الحموشي بمدينة جرسيف مكّنت من فك لغز قضية سادها الغموض , لكن التحقيقات ٱسفرت عن تحديد جميع التفاصيل بما في ذلك الوصول الجاني المسؤول عن حمل تلك الطفلة البريئة.

 و تشير معطيات حصرية,إلى ٱن الجاني البالغ من العمر 34 سنة كان صديقاً مقرباً لٱب الضحية, و يقطن بالقرب من منزل الٱسرة.

الجاني بعدما حظي بثقة زائد من ٱب الضحية زد على ذلك, كان يتردد بشكل دوري على منزل ٱسرة المذكورة,عوامل بسطت و سهلت مٱمورية ارتكابه لفعله الجرمي.

 التحقيقات ٱكدت بٱن الجاني كان يداوم على ممارسة الجنس على الطفلة لمدة من الزمن طويلة , بل وصل به الحد الى اغتصابه مستغلاً بذلك ما سلف ذكره.

 كما ٱكدت تحريات المحققين ٱن الجاني سبب للضحية فقدان عذريتها بعد إفتضاض بكرتها و كذا حملها منه بناء على نتائج الحمض النووي التي اعتمدتها الشرطة العلمية في أبحاثها.

هذا وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف، على أن يتم تقديمه أمام الوكيل العام للملك خلال الٱيام القليلة المقبلة للاستماع إلى أقواله بشأن هذه القضية التي هزت الرأي العام المغربي.

 وتعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي، حيث تفاجأ طبيب بنتائج تشخيص حالة طفلة “13 سنة” نقلتها أمها إلى المستشفى بعد شعورها بآلام على مستوى البطن، وقد أخبر المشرف على حالة الضحية والدتها بأنها حامل في شهرها الرابع وأسباب الآلام مرتبطة بفقدانها للجنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *