هاشتاغ.الرباط
وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول الأراضي السلالية ذات الطابع الرعوي الجبلي بإقليم خنيفرة.
وكشف السؤال الكتابي الذي يتوفر موقع “هاشتاغ” على نسخة منه، أنه تنص المادة الأولى من المرسوم رقم 2.19.973 الصادر بتاريخ 9 يناير 2020 والمتعلق بتطبيق القانون رقم 62.17 بشأن الوصاية الإدارية على الجماعات السلالية وتدبير أملاكها، على أن إعداد وتحيين لوائح أعضاء الجماعات السلالية، ذكورا وإناثا، يتم استنادا إلى معايير الانتساب للجماعة السلالية المعنية وبلوغ سن الرشد القانونية ثم الإقامة بالجماعة السلالية.
وأضاف السؤال ذاته أنه ومع شروع الجماعات السلالية في تحيين لوائح أعضائها وفق المعايير المشار إليها في المرسوم السالف الذكر، وبناء على دوريتكم عدد 2719 بتاريخ 26 فبراير 2020، فقد بدأت جملة من الإشكالات والعوائق تظهر، وتحول دون استفادة ذوي الحقوق من هذه الأراضي بسبب شرط الإقامة الفعلية، وهو ما سيؤدي إلى إقصاء العديد من السلاليات والسلاليين ممن دفعتهم الظروف الاجتماعية إلى الانتقال والعيش خارج جماعتهم السلالية الأصلية، إما بسبب ظروف العمل أو بسبب الزواج أو الهجرة إلى خارج أرض الوطن وغيرها من الأسباب، وهو ما عليه الحال مثلا بالنسبة لذوي الحقوق في الأراضي ذات الطابع الرعوي الجبلي بإقليم خنيفرة، وبالأخص تلك المتواجدة بآيت سكوكو بجماعة مريرت، وقيادة الحمام واسرفان بقيادة كهف النسور بنفس الإقليم.
وخلص السؤال الكتابي لرشيد حموني بمساءلة وزير الداخلية عن التدابير التي سيتخذها لتجاوز الإشكاليات والمعيقات التي قد يطرحها معيار الإقامة الفعلية للتسجيل بقوائم الجماعات السلالية عموما، وتلك التي تهم الأراضي التي بسطناها في السؤال أعلاه؟.