قال رشيد الساري، الخبير الاقتصادي، إن قطاع السيارات في المغرب يعد قصة نجاح، بدأت منذ 20 عامًا بمجموعة من الشركات الأجنبية الصناعة وكانت محصورة فقط على أجزاء السيارة ولم ندخل في صناعة السيارات كاملة إلا في 2012 بالتعاون مع شركات فرنسية.
أضاف خلال مداخلة فيديو مع برنامج “المراقب”، مع الإعلامية دينا سالم، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هناك شركات ألمانية وصينية ستدخل في الصناعة، واليوم في قطاع السيارات وصلنا بين 64 و70% من الناتج المحلي داخل المملكة المغربية.
وتابع، أن مجموع الشركات التي تعمل في قطع الغيار 251، وكنا في السابق نتحدث عن العائدات من السياحة والتي كانت تتصدر المشهد، أما الآن فالسيارات فاقت السياحة ووصلت لمليارات الدولارات.
وأردف، أن جميع التقارير أكدت أنه خلال فترة كورونا العديد من القطاعات عانت إلا قطاعين هما الرقمنة وقطاع صناعة السيارات، كما أنهما لم تتأثران بالحرب الروسية الأوكرانية.
أكد أنه اليوم المغرب في حاجة لمنصة صناعية متكاملة الأطراف من أجل صناعة المحركات بجميع تفاصيلها، كما يجب أن تتوافر بنية تحتية تضمن أن تصل نسبة الناتج المحلي 100%، لافتا إلى أنه في حال التوطين على مدى 10 سنوات مقبلة فإنه سيكون هناك سيارة مغربية وبعلامة مغربية وإنتاج محلي 100%
