تحولت حياة الشابة دنيا الهاشمي المنحدرة من إقليم الخميسات لجحيم حقيقي بعد أن تسبب خطأ طبي في إصابتها بالسرطان، فقدت معه عضو من اعضائها.
قصة معاناة هذه الشابة تعود لتعرضها الى كسر على مستوى الرجل ونقلت بعدها الى المستشفى الاقليمي التابع للاقليم لتبدأ المعاناة الحقيقة.
فبعد ان خضعت للعملية عادية على مستوى الركبة ، تلاها انتفاخ حاد لتعود مرة اخرى لنفس الطبيب الذي بادر بإجراء عملية اخرى، كان من نتائجها زيادة الانتفاخ وتقيح الجرح ، ما نتج عنه رائحة كريهة.
وحسب تصريحات الاسرة فالدود كان يتساقط من رجل الشابة المصابة ، وتم نقلها الى مستشفى في الرباط بطلب المندوب الصحي ،لتفاجأ بقرار طبيب مختص في العظام بالمستشفى الجامعي ابن سينا بتحميل المسؤولية للطبيب الأول الذي اجرى العملية.
طرقت دنيا جميع الابواب بما فيها شكاية وملتمس للوزارة الصحة و للجمعيات الحقوقية دون جدوى ، وبمساعدة من المحسنين انتقلت دنيا الى مصحة خاصة ، لتكشف لها حقيقة ان الخطأ الطبي تسبب لها في مرض سرطان على مستوى الرجل ، قبل أن يتم، وبعد اربعة أشهر على العلاج بثر رجلها.