خطر في بالي: كوستافو فرينغ.. فكرة والفكرة لا تموت

…. خاص بموقع هاشتاغ

بقلم: يوسف بنعيادي

يعد أن هدأت الزوبعة التي رافقت تبرع سيدة بلميارين، بين مشكك في مصدر ثروتها، ومشكك في أهداف تبرعها، وبين من استحسن خطوتها وثمنها، نتساءل هل فعلا نعاني من أزمة تمويل في هذا البلد؟ عندما أقدمت هذه السيدة على ارتكاب هذا الخطأ.

ألم تفكر أن هذه الدولة التي تبني لها مدرستين هي من تستقدم فنانين عالميين بأجر يساوي أضعاف ما تبرعت به في المهرجانات التي تقيمها؟ عندما أقدمت هذه السيدة على ارتكاب هذا الخطأ، ألم تفكر أن الملايير تنهب في الصفقات المخصصة لحقل التعليم؟

عندما أقدمت هذه السيدة على ارتكاب هذا الخطأ، ألم تفكر أن هذه الدولة لا تحتاج تمويلا، ولكن تحتاج تسييرا رشيدا، التبرع للدولة يكون في الأزمات بعد الحروب مثلا أو عند حدوث كوارث طبيعية، وليس لدولة بحكومة تنتخب ويختارها الشعب لتطبق وعودها، هل نتبرع لدولة سخية في أجور برلمانييها ووزرائها وتعيش الترف، وكأن جميع القطاعات التي تشتغل عليها لا تعاني من مشاكل، أيصح ذلك؟

السيدة فعلت خيرا نعم، لكن تساؤولات الشارع عن مصدر ثروتها أمر محمود، ولا عيب فيه، والدولة نفسها يجب أن تفعل ذلك، والسيدة يجب أن تتقبل هذا الأمر بصدر رحب، لأن كل شيء ممكن، Gostavo fring أكبر تاجر للمخدرات، كان أكبر داعم لأنشطة إدارة مكافحة المخدرات، في المسلسل الأمريكي الشهير Breaking bad. كوستافو فرينغ فكرة والفكرة لا تموت الله_أعلم

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *