الرباط. هاشتاغ
جندت الآلة الانتخابية، لدى حزب التجمع الوطني للأحرار كل امكانياتها لعدم فقدان مقعد دائرة المحيط بالعاصمة الرباط.
ويبدو أن التجمع الوطني للأحرار لا يحبذ خسران هذه الدائرة لقيمتها الاعتبارية قبل كل شيء.
وفي انتظار إعلان وزارة الداخلية عن موعد لإجراء انتخابات جزئية بهذه الدائرة، بعد تجريد المحكمة الدستورية عضوية مجلس النواب من النائب التجمعي عبد الرحيم واسلم، فقيادة الأحرار تريد ضمان عودة المقعد، وفي ذلك فهي تسعى لولاء حلفاءها بدعم مرشحها المقبل.
وتشير مصادر “هاشتاغ” أن التجمع سيقترح اسماً بوزن سياسي كبير، لتقديم ترشيحه، مشيرة أن اسم محمد أوجار عضو المكتب السياسي والسفير الأممي السابق والوزير السابق، يبدو الأنسب لهذه المهمة.
و تقدم هذه الدائرة إغراءات انتخابية لأحزاب أخرى، مثل العدالة والتنمية، التي تريدها ساحة “لانتقام” سياسي من التجمع الذي سبق أن هزم مرشحه (الذي جُرد من عضوية مجلس النواب) سعد الدين العثماني الأمين العام السابق “للبيجيدي” ورئيس الحكومة السابق، كما شهدت نفس الدائرة اندحار نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
وبحسب الكثير من المعطيات تظهر دائرة المحيط، المعروفة بدائرة الموت، أنها ستكون ميدان معركة انتخابية، حتى وإن لم تكن عاملا في تغيير أي وضع على مستوى الخريطة السياسية المغربية.
ولم تستبعد مصادر الموقع أن يضع عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية نفسه كمرشح باسم “المصباح”، وفي أقل الأحوال قد يدفع بإدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني للحزب نحو الترشح.
