تلعب عوامل عدة، مثل التاريخ الطبي والوراثة ونمط الحياة ما يحدث لعقل وجسم الإنسان مع تقدمه في العمر، لكن دراسة جديدة وجدت “عاملا جديدا” يؤثر على الشيخوخة.
وذكر موقع “ميديكال نيوز توداي” أن دراسة جديدة أجراها باحثون من هونغ كونغ، خلصت إلى أن الصحة العقلية، شأنها شأن الصحة البدنية، تؤثر على الشيخوخة.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون من شركة “Deep Longevity”، إلى أن المشاكل النفسية تؤدي إلى تخفيض أمد حياة الإنسان، أكثر مما يفعله التدخين.
وقال فيدور غالكين، المؤلف الرئيسي للدراسة، المنشورة على مجلة “Aging”، إنه بإمكان الناس تحسين صحتهم العقلية للتأثير بطريقة إيجابية على صحتهم البدنية.
وأضاف غالكين: “لأكون أكثر دقة، يمكن أن تتأثر الشيخوخة بحالتك العقلية والعاطفية”.
وتشير الدراسة، التي شارك فيها نحو 12 ألف صيني، إلى أن العوامل النفسية، مثل الاكتئاب ومشاكل النوم والوحدة والشعور بالتعاسة، تؤدي إلى تسريع الشيخوخة.
وأبرزت أن الجمع بين العوامل النفسية ساهم في تسريع شيخوخة الشخص بمقدرا 1.65 سنة، وهو معدل أعلى من التدخين.