درك قلعة مكونة يُجفّف منابع الجريمة

قاد قائد سرية الدرك الملكي بقلعة مكونة رفقة عناصره حملة تمشيطية مع إقتراب عيد الأضحى المبارك إستنفرت كل العناصر الدركية و كل التجهيزات اللوجستيكية المتوفرة والتي جابت كل شوارع المدينة وأزقتها و المناطق السوداء وأوكار تجمع السكارى والمقاهي الشعبية بقلعة مكونة .

وقد أثمرت هذه الحملة عن إيقاف العديد من من المخالفين خصوصا أصحاب الدراجات النارية والسيارات ، هواجس أقلقت راحة سكان النواحي المذكورة، وخلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.

وقد خلفت هذه التحركات الأمنية التي يقودها قائد سرية الدرك الملكي بقلعة مكونة ارتياحا واستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة وهي رسالة واضحة من قائد سرية الدرك الملكي بقلعة مكونة مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الاختلالات الأمنية والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان ساكنة المنطقة.

للإشارة فقائد المركز الذي يشهد له بالجدية والنزاهة في العمل منذ توليه المسؤولية بدرك قلعة مكونة وخير دليل على ذلك تنازل منحنى الجرائم والخروقات والفوضى بتراب هذا المركز سابق عهده وظهور استتباب واضح للامن والنظام خلال توليه للمسؤولية بحيث شملت مختلف النقط السوداء في الأيام الاخيرة حملات تمشيطية من أجل محاربة جميع اشكال الجريمة والمتاجرة في المخدرات بشتى أنواعها والبحث عن ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم وتقديمهم للعدالة.

كما همت هذه الحملات التمشيطية الواسعة النطاق، العديد من أصحاب الدراجات النارية خاصة منها المعدلة وجزر المخالفين للقانون، ما مكن من حجر دراجات نارية غالبيتها في وضعية غير قانونية، أو لعدم إرتداء الخودة، وإحالتها على المحجز البلدي، في الوقت الذي تمت فيه تسجيل مجموعة من المخالفات في حق المخالفين للقانون.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *