دعوني أُحَدٍثكم عن ليلة إفتضاض بكارة نجمي القبلية

طارق بوبكري

لقد كان دخول السيد حسن نجمي إلى الاتحاد الاشتراكي من باب القبيلة، و قد بقي مقيما في قبيلته داخل الاتحاد ،فهو لم يدخل للاتحاد الاشتراكي عن قناعة ، و لا بأسلوب حداثي ، و لا يعلم حسن نجمي أن القبيلة ضد الحزب و ضد المؤسسات الحديثة ، كما أنها تعمل على تفتيت صفوفها.

وأنتم تعلمون أن الانتماء إلى القبيلة يكشف رغبة الشخص في الاستفادة من الغنيمة ، فهي تطمح دائما إلى الحصول على الغنيمة و تخوض حروبا من أجل ذلك، و هذا ما يفسر الصراعات التي خاضها السيد نجمي من أجل الاستفادة المادية والمعنوية. و رغبتك الجامحة في الاستوزار .

إسمحلي إذا قلت لك إنك تمارس السياسة و لا تفهم كيف تسير الأمور في بلادنا، حيث تعتقد أن الحزب يعين في المناصب العليا، وتجهل أن الدستور و القوانين المعمول بها في بلادنا لا تسمح لأي حزب بتعيين أناسه في مناصب عليا معينة بناء على رغبات وأهواء الحمقى بداخله.

قال السيد حسن نجمي في تدوينته الأخير انه ضد الانشقاق عن الحزب، لكن الواقع والتاريخ يشهد أنك كنت دائما، و بدوافع قبلية مع المنشقين عن الحزب، حيث كنت تساندهم و تنشق معهم، و بعد ذلك تعود إلى الحزب ، لأنك الحزب متسامح.

و هو ما إستغله المدعو نجمي للسطو على زعامة الإخوة و الأخوات أعضاء المكتب السياسي الذين طلبوا من الكاتب الأول عقد اجتماعًا للمكتب السياسي ، حتى يتداولوا في شأن مشروع القانون المشؤوم 22/20 . و قد ختمة تدوينتك بتهديد تطفح منه حماسة قبلية.

ما يعني أنك مأخوذ بالعنف و النزعة الانشقاقية ، رغم أن الجميع يعرف أنك عاجز عن ذلك . ويعرف أن لك رغبة جامحة في ركوب الحزب من أجل تحقيق أهدافك المادية و المعنوية ، ما يعني أنك مأخوذ بالاستفادة من الريع ؛ أي الغنيمة.

فنجمي المعطوب في رجولته – وهذا موضوع سنعود له لاحقا- يقدم نفسه باعتباره مثقفا و ناقدًا . لكن أسأله : هل يقوم بدراسات نقدية يوظف فيها مفاهيم نقدية واضحة ؟ هل يفهم حتى لا أقول يتقن اللغات الأجنبية التي تؤهله لاكتساب المفاهيم النقدية الحديثة . و هذا ما يدل على أن السيد نجمي ناقد بدون مفاهيم و لا نظريات سليمة.

وهو الأمر الذي جعل خطابه الأدبي خاليًا من أي معنى ، بل إنه مجرد كلام فارغ . لدرجة أن أساتذة النقد يعون أن الرجل ليس له أي اختصاص في النقد الأدبي ، و أنه مجرد منمق للكلام.

وهل السيد نجمي احترم أخلاقيات الباحثين في التعامل مع أسرة الأستاذ بوحميد من أسفي المتخصص في العيطة . فكتاب المغرب يقولون أنه تحايل على أسرته و أخذ كل منشوراته و وثائقه و كتاباته و استفاد منها في تدبيجه لأطروحته ، دون أن يذكر هذا الأخير أو يشير إليه في مراجعه ( الأستاذ عبد الكريم الأمراني »).

خلاصة القول إن هذه مجرد أفكار لكشف صورتك الحقيقية : فلا تاريخ نضالي لك لأنك يا سي حسن كنت تحتمي دائما بالقبيلة و تغيب عن المعارك النضالية و تعود إلى الحزب رغبة في ركوب الأمواج .

و يدل تقلبك في مناصب عديدة في مؤسسات مختلفة من دواوين وزارات و برلمان ، على ولعك للمال و الجاه . و خير دليل على ذلك أنك قرعت الكثير من الأبواب بهدف الحصول على منصب مدير دار المغرب بباريس رغم أنك لا تعرف الفرنسية . و هذا ما يؤكد تفاهة طموحك . كما أن كل موظفي البرلمان يعلمون أنك تخوض معارك اليوم من أجل الحصول على منصب كبير و دائم في البرلمان ، لأنك تكره التدريس و البحث …

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *