بعد الكساد الفني الذي ضرب أغلب الملاهي الليلية و اقتصاد الترفيه في دول الخليج، لم يعد أمام مطربي الحفلات سوى اللجوء إلى “بيع” حياتهم الخاصة على اليوتيوب المغربي.
آخر الملتحقين المنتظرين باليوتيوب المغربي ربما سيكون دنيا بطمة، المغنية التي طاردتها قضية حمزة مون بيبي الشهيرة، والتي رفع القضاء عقوبتها من 8 أشهر إلى سنة سجنا نافذا مع الغرامة.
واستفتت المغنية دنيا بطمة جمهورها على الأنستغرام، حول رأيهم في تصوير حياتها اليومية ونقلها لمعجبيها عبر اليوتيوب، وأكدت أن جمهورها هو من سيقرر دخولها عالم اليوتويوب أما لا.
ولجأ العديد من نجوم الغناء والتمثيل إلى اليوتويوب مؤخرا للاستفادة من وتيرة المشاهدة وتسويق شهرتهم أو تصوير حياتهم اليومية، طمعا فيما تتيحه مشاهدات اليوتيوب وعقود الإشهار الرقمية من فرص مالية في زمن كورونا الذي كسد فيه النشاط الفني والثقافي بسبب ظروف الجائحة.
البعض أيضا لجأ إلى بيع منتجات وسلع تبتدأ من “خرقة” الحمام إلى منتجات التجميل أو الأثاث أو الملابس على الأنستغرام لـ”ترويج الحركة” على أمل أن تعود الحركة الفنية إلى سابق عهدها مع انحسار الوباء.