قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن مدونا عثر على تابوت فرعوني في صور التقطتها وكالة ناسا الفضائية لكوكب المريخ، الأمر الذي جعله يتوقع أن الفراعنة عاشوا على سطح المريخ قبل أن ينتقلوا إلى مصر.
ونقلت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني عن سكوت سي وارينج المعروف بصائد الأجسام الغريبة أنه اكتشف تابوتا فرعونيا في صور التقطتها الوكالة الأمريكية لسطح الكوكب الأحمر الصخري.
ويعتقد سكوت الذي حازت منشوراته الغزيرة على موقعها الإليكتروني ” UFO Sightings Daily”، متابعة واسعة أن هذا الاكتشاف يثبت أن قدماء المصريين قدموا من كوكب المريخ.
وقال سكوت في مقطع فيديو نشره على موقع يوتيوب حول الاكتشاف:” لقد توصلت لاكتشاف مثير للاهتمام على سطح المريخ، وسوف يهز علم الآثار”.
وأضاف :” هناك مقبرة مصرية قديمة من النوع المنحوت في حافة هذا الجبل على المريخ”.
وتساءل :” هل قدماء المصريين قدموا من المريخ؟ هل انتقلوا بعد ذلك إلى مصر؟ مصر تشبه المريخ بشكل كبير في مظهرها ومناخها. لا يوجد مكان آخر على سطح الأرض أكثر شبها بها”.وأوضح سكوت أن هذا الشكل الغامض في الصورة التقطها الوكالة للمريخ في عام 2007.
ووفقا للوكالة فإن الصور تظهر طبقات صخرية وتكوين في منحدر “كيب فينسينت” في المريخ.
واستخدم سكوت برامج تحرير الصور لتوضيح ما يقول إنه قطع أثرية مصرية مرئية في الصورة.
وبالإضافة إلى التابوت، يزعم سكوت أنه وجد وجوه منحوتة وتماثيل غير مكتملة و”تكنولوجيا فضائية”، يعتقد أن سكان المريخ تركوها وراءهم.
وأضاف :” أليس هذا مدهشا. إنه حقا يشبه مقبرة مصرية محفورة في جانب جبل بالمريخ. يبدو أن لها عينين وأنف وذقن وجبهة ممتدة والتي ربما تحتوي على مخا أكثر قوة”.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن ادعاءات سكوت لا تدعمها أدلة علمية ولم يجد علماء الفضاء أي أدلة على وجود أو عدم وجود حياة ذكية على سطح المريخ.
