لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بالانتقادات والتعليقات القاسية نتيجة الجريمة المروعة التي شهدتها تركيا أخيراً بمقتل المغني التركي أونور شينير Onur Şener على يد ثلاثة أشخاص في أنقرة.
وأكدت المعلومات الصحافية أنه تم إحالة المشتبه بهم إلى المحكمة في العاصمة التركية، إلا أن المعلومات لا تزال غامضة حول الأسباب ونتائج التحقيق.
وتصدر اسم أونور عناوين الصحف التركية والعالمية بعد أن تم الكشف عن مقتله بقطع في الرقبة خلال تواجده في أحد أماكن السهر بأنقرة، حيث طُلب منه غناء أغنية لم يكن يعرفها فرفض مما أثار غضب شبان موجودين في المكان وحصل مشادة كلامية وجسدية أكدت الى وفاته.
وأكد التقرير الطبي أن النجم الشاب قتل ذبحا بكوب زجاجي على يد ثلاثة أشخاص، وحصل الحادث في مكان ترفيهي في حي تشايولو بمنطقة جانكايا، حيث طلب الشبان الأغنية من أونور الذي كان على خشبة المسرح في ذلك الوقت، فقال أنه لا يعرفها ولا يعزفها، بعد ذلك بدأ ثلاثة أعضاء من المجموعة في مجادلة لفظية معه، وتحول النقاش إلى معركة قتالية أودت بحياته.
بدوره، وصف باتوهان إسكي أوغلو، صديق أونور الحدث البشع بهذه الكلمات: “لقد جئنا إلى هنا لتناول العشاء في تلك الليلة، كانت مجرد بداية الحدث، أولاً خرجت مجموعة، ثم كان هناك جدال، سمعنا صوت كسر الزجاج، وسقط أونور على الأرض في تلك اللحظة غارقا في دمه وحاولوا إيقافه وقطع شريانه وجاءت الشرطة واعتقلت عدة أشخاص”.
يذكر أن أنور شينير هو موسيقار تركي يبلغ من العمر 45 عاماً، لديها ابنة، نجح في مسابقة O Ses Türkiye واشتهر بغنائه لأغنيته المعروفة “Show Must Go On” وقام بعمل دويتو مع Hadise.
