رئيس البرلاتينو يشيد بدور بن شماش في الربط بين برلمانات افريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب

هاشتاغ:
بمناسبة مشاركته في اشغال الجمعية 12 وفعاليات الذكرى 55 لتأسيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب المنعقدة بجمهورية بنما، أجرى رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش والوفد المرافق له مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب السيد خورخي بيزارو مرفوقا بالرئيس السابق والأمين العام التنفيذي الحالي السيد إلياس كاستيو مرفوقا و السيد خوصي سيرانو ريكاردو نائب الرئيس عن جمهورية الإكوادور،

في بداية هذا اللقاء، أكد رئيس المجلس أن العلاقات الدولية للمملكة المغربية قائمة على خيار استراتيجي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، ويتأسس على تنويع شراكات المملكة وتعزيز التعاون جنوب ـ جنوب.

وأبرز رئيس المجلس أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البرلمان المغربي وهذا التجمع البرلماني القاري الهام شهر يوليوز 2018، وكذا مسار العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين أسهما في الهزم المشترك لبعض الجوانب التي عرقلت لعقود التواصل وتأسيس علاقات متينة بين الجانبين وخصوصا المرتبط منها بالبعد الجغرافي أو عنن السياقات التي تلت مخلفات الحرب الباردة، مؤكدا أن المؤسستين عملا من خلال هذا المسار الغني والمثمر وفي مدة يمكن اعتبارها وجيزة على ترجمة الوعي المنبثق والجديد الذي يخدم مصالح شعوب المنطقتين، ومنطلقا لتدارك ما ضاع من الفرص التي تم اهدارها نتيجة عوامل وسياقات تاريخية رهنت الديبلوماسية البرلمانية وحصرتها في اعتبارات ايديولوجية ضيقة.

وفي هذا السياق، أبرز السيد رئيس المجلس أهمية الأشواط المتقدمة التي تم قطعها في أفق إرساء المنتدى البرلماني الأفريقو أمريكو لاتيني، كإطار مرجعي للعمل المشترك، وفضاء للحوار، وآلية للترافع وإسماع صوت الشعوب الافريقية وأمريكا اللاتينية والكاراييب في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، وكذا مواجهة التحديات المشتركة خصوصا في ظل التحولات المتسارعة والمتنامية التي يشهدها العالم، مبرزا أن أهمية ورمزية اللحظة التي وقع فيها رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية بافريقيا وامريكا اللاتينية والكراييب الى جانب رئيسي البرلمان المغربي عن الإعلان التأسيسي للمنتدى بمقر مجلس المستشارين فاتح نونبر الماضي، تطرح على هذه البرلمانات مسؤولية تحويل هذا المنتدى الى واقع سياسي مسموع لدى المنتظم الدولي من خلال اصدار مواقف مشتركة وموحدة بخصوص كل القضايا التي تعني شعوب المنطقتين.

من جهته، أبرز رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب أن الموقع الجيو استراتجي والمكانة التي يحظى بها المغرب في محيطه الإقليمي والجهوي، تمكنه من لعب دور محوري في تسهيل التواصل والتقارب بين بلدان المجموعتين الافريقية والعربية وبلدان أمريكا اللاتينية، كما تؤهله ليكون أرضية متينة لبناء مستقبل مشترك.

كما عبر رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، خلال هذه المباحثات، عن إشادته وتقديره لما لعبه مجلس المستشارين في دينامية تعزيز العلاقات البرلمانية المغربية مع بلدان منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب وخصوصا مبادرة تأسيس المنتدى البرلماني لبلدان افريقيا وامريكا اللاتينية والكراييب معربا في هذا الإطار عن استعداد برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب للعمل الى جانب البرلمان المغربي من أجل تفعيل مضامين الإعلان التأسيسي للمنتدى و تنزيل هذه المبادرة التي ستساعد على تعزيز وتوطيد العلاقات بين شعوب أمريكا اللاتينية وافريقيا.

وتجدر الإشارة الى أن الوفد ويضم الوفد كلا من السادة:
* المستشار البرلماني عبد القادر سلامة الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين؛
* المستشار البرلماني أحمد الخريف أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى “البرلاتينو”؛
* المستشار البرلماني محمد علمي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *