قال رئيس جمعية الصحفيين المواطنين الاندونيسيين، ويلسون لالينكي، إن المغرب وإندونيسيا، اللذين يواجهان تحديات مشتركة، مدعوان إلى التعاون في مكافحة النزعة الانفصالية.
وأبرز لالينكي، خلال حفل أقيم في سفارة المغرب بجاكرتا، أنه “إذا كان المغرب يواجه مشكل الانفصال على مستوى صحرائه، فإن إندونيسيا تواجه نفس المشكل في بابوا، ومن هنا تبرز الحاجة إلى التعاون معا لمواجهة تحدياتهما المشتركة”.
كما أشار إلى أن جمعية الصحفيين المواطنين الاندونيسيين، التي تغطي بمهنية كبيرة الأحداث الدولية الراهنة، تسهر على تنوير الرأي العام في إندونيسيا بشأن آخر التطورات حول الصحراء المغربية، وفضح الأخبار الزائفة التي تروجها “البوليساريو”.
وأشاد لالينكي، الذي سبق له أن زار الأقاليم الجنوبية للمغرب بمناسبة زيارة إعلامية، بالدينامية التنموية التي تشهدها المنطقة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجل أن “الصحراء المغربية عرفت دفعة قوية بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك، الذي يحرص على إدراج المنطقة ضمن مسار تنموي يرتكز على العدالة الترابية”.
ومن جهته، أشاد سفير المغرب لدى إندونيسيا، وديع بنعبد الله، في كلمة له خلال هذا الحفل، بالجهود التي تبذلها جمعية الصحفيين المواطنين الاندونيسيين من خلال السهر على نقل صورة حقيقية عن الوضع في الأقاليم الجنوبية للمغرب للمواطنين الإندونيسيين.
وأكد السيد بنعبد الله أن الدبلوماسية المغربية حققت نجاحات كبيرة بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبرزا أن جمعية الصحفيين المواطنين الاندونيسيين، ومن خلال مساهماتها، تقرب الإندونيسيين من المغرب.
وخلص إلى أن هذه المؤسسة الإعلامية تساهم أيضا في تعزيز الروابط بين شعبي البلدين الشقيقين من خلال دعم مبادرات مواطنة (من الشعب إلى الشعب).
وتهدف جمعية الصحفيين المواطنين الإندونيسيين، التي تأسست في عام 2007، إلى إنشاء مجتمع إندونيسي قادر على التفاعل بموضوعية كبيرة مع أي معلومات ذات طابع وطني أو دولي تنشرها وسائل الإعلام.
وحتى الآن، تضم الجمعية أكثر من 4000 عضو نشيط و22 مجلس إدارة إقليمي يتوزع على 22 إقليم إندونيسي.