هاشتاغ _ الرباط
كشف مصدر مأذون لموقع “هاشتاغ” أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يقود حملة استقطاب غير مسبوقة تستهدف عدداً من البرلمانيين المنتمين لأحزاب الأغلبية والمعارضة على حد سواء. وتهدف هذه الحملة، وفقاً للمصدر، إلى تعزيز الحضور البرلماني لحزب الأحرار ورفع عدد مقاعده قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب مصدر موقع “هاشتاغ”، فإن هذه التحركات لم تقتصر على الأسماء العادية داخل البرلمان، بل طالت شخصيات بارزة، من بينها نواب لرئيسي مجلسي النواب والمستشارين ينتمون لأحزاب معارضة، بالإضافة إلى رئيس إحدى الفرق البرلمانية المعارضة بمجلس النواب.
وتُشير هذه المعطيات إلى وجود مخطط محكم لإعادة رسم موازين القوى داخل المؤسسة التشريعية، بما يخدم أجندة حزب التجمع الوطني للأحرار على المدى القريب.
وأشار ذات المصدر لموقع “هاشتاغ” إلى أن هذه الحملة لا تخلو من ضغوط ومغريات مادية وسياسية، ما يضع علامات استفهام كبرى حول مدى احترام أخلاقيات العمل السياسي وقواعد الممارسة الديمقراطية.
وأضاف أن هذه التحركات قد تؤدي إلى إضعاف المعارضة البرلمانية وإفقادها دورها في مراقبة عمل الحكومة والدفاع عن قضايا المواطنين.
المصدر نفسه شدد على أن هذه الممارسات تُثير قلقاً واسعاً داخل المشهد السياسي المغربي، حيث يرى متابعون أن هذه الاستقطابات تُهدد التوازن السياسي وتُعمق أزمة الثقة بين المواطنين والمؤسسات المنتخبة.