هاشتاغ
عبّر مانويل أنخيل كيفيدو، رئيس السلطة المينائية بمليلية، عن قلقه البالغ من احتمال تعطّل عبور آلاف الأسر خلال عملية “مرحبا” الخاصة بعودة الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، مشيراً إلى “شلل وشيك” نتيجة الاضطرابات الحدودية مع المغرب وتراجع عدد الرحلات البحرية نحو شبه الجزيرة الإيبيرية.
وفي تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إسبانية، قال كيفيدو: “المغرب يقوم بما يجيده، وهو تعطيل معبر بني أنصار وتشجيع المرور عبر أراضيه، عبر الناظور تحديداً، بينما لا نقوم نحن بالدفاع عن مصالحنا”.
وأضاف أن الحكومة الإسبانية، بقيادة بيدرو سانشيز، لا تبذل الجهود الكافية لحماية مليلية، منتقداً الأوضاع الحالية على الحدود والتي تتسم بـ”طوابير طويلة للدخول والخروج”، إلى جانب إغلاق الجمارك التجارية وتعطيل عبور البضائع ضمن نظام المسافرين.
كما حذّر كيفيدو من أن الركاب قد يظلون عالقين في مليلية لأكثر من 24 أو 48 ساعة إذا لم يتم تخصيص ممر خاص للأشخاص الذين يوشكون على فوات رحلاتهم البحرية.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه حركة الملاحة البحرية تراجعاً كبيراً، حيث انخفض عدد الرحلات من 21 إلى 12 فقط، تربط مليلية بموانئ مالقة، ألميرية وموتريل (غرناطة). واعتبر كيفيدو أن هذا الوضع “يُقوّض القدرة على التعامل مع أي تأخير أو طارئ”.