هاشتاغ.الرباط
ٱكدت فيدرالية رابطة حقوق النساء و شبكة نساء متضامنات بجهة طنجة تطوان الحسيمة, ٱن البدء في إبرام عقود عمل لفائدة مجموعة من النساء المتضررات من الازمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا و عن اغلاق معبر باب سبتة,خطوة مهمة في سبيل حل معضلة البطالة النسائية و تعزيز استقلاليتهن المادية وكذلك حماية الإقتصاد الوطني من التهريب، وتغيير صورة المنطقة من منطقة للتهريب المعيشي إلى منطقة للأنشطة والجذب الاقتصادي المثمر.
و قال نص البيان ٱنه سبق للفدرالية و شبكة نساء متضامنات،ان تتبعت هذا الملف وترافعت حوله وطنيا ومع بعض الجهات المسؤولة بالمنطقة، من أجل إيجاد حلول عملية للنساء العاملات بمعبر سبتة، واعتباره أولوية في السياسيات العمومية مركزيا وترابيا وفي برامج التمكين المجالي الاقتصادي، وتقديم بدائل حقيقية للنساء الممتهنات للتهريب المعيشي، بشكل يقي حياة وسلامة النساء ويضمن كرامتهن وحقوقهن.
ودعت في البيان ذاته الفدرالية و شبكة نساء متضامنات الى التسريع بحل وضعية النساء المشتغلات في التهريب المعيشي، علما ان عدد كبير منهن معيلات للأسر ومتضررات كثيرا من تأثيرات الجائحة ومن تداعياتها الإقتصادية والإجتماعية… الى جانب المشتغلات في القطاعات غير المهيكلة وحتى في المهيكلة اللواتي فقدن مورد رزقهن وتعرضن للبطالة والفقر مما عمق حدة الفوارق والتمييز ضد النساء عموما.
و حثت في البيان على اعتماد الشفافية والنزاهة في عملية التسجيل للاستفادة من عقود العمل، مع إعطاء الأولوية للنساء في وضعية حاجة كبيرة وهشاشة ومعيلات الأسر، والأخذ بعين الاعتبار وضعيات النساء المختلفة (كبار السن، في وضعية إعاقة…).
كما شددت في البيان على ضرورة ٱن تضمن هذه البدائل شروط الكرامة والعيش الكريم وشروط العمل اللائق لهؤلاء النساء.
