رغم ثروة ترامب الفاحشة.. أسرة الرئيس الأمريكي مهددة بالإفلاس

يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأغنياء لدفع مزيد من الضرائب لكنه في الوقت ذاته يعبر عن كراهيته الشديدة للضرائب العقارية وعمل على تقليصها، حيث يصفها بـ »الرديئة » وأنها سلاح رهيب دمر العديد من العائلات، ويعتبر هذا الادعاء منطقيا بالنظر إلى موارد ترامب المالية في الوقت الحالي.

وفي حالة وفاة ترامب ، فمن المحتمل أن يجد ورثته أنفسهم عالقين أمام ديون تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار من ضرائب العقارات في الولايات المتحدة والحكومة الفيدرالية، حيث اتهمت تقارير إعلامية رئيس الولايات المتحدة بالتهرب الضريبي، كما يتطلب الأمر من عائلة ترامب أموالا طائلة مما قد يضطرهم إلى بيع ممتلكاتهم العقارية بالكامل في نيويورك أو الاقتراض لتسديد تلك الضرائب، وفقا لمجلة « فوربس » الأمريكية.

وتقول المجلة إن ترامب خصص لكل من أبنائه الثلاثة -جونيور دونالد وايفانكا وايريك – رواتب وعمولات تقدر بحوالي 35 مليون يورو نظير عملهم كمديرين تنفيذيين في إدارته، موضحة أنه منحهم حصصا في بعض المشاريع بينما لم يتلق باقي أفراد العائلة من ابنائه – تيفاني وبارون وزوجته ميلانيا- الكثير من الأموال.

وأوضحت أن ذلك الأمر يضع ترامب صاحب الـ73 عاما وعائلته أمام قنبلة ضريبية بقيمة 1.3 مليار دولار.

وتشير المجلة إلى أن ترامب وهو واحد من أغنى الناس في الولايات المتحدة لديه واحدة من اسوأ الاستراتيجيات الضريبية في البلاد، ويقول بروس شتاينر المحامي العقاري في نيويورك وهو يقدم استشارات للعملاء إنه « أمر محير »، موضحا أنه في حال موت ترامب وعدم دفعه أي شيء من تلك الأموال فسيفقد نصف ثروته.

وأضافت في تقريرها أن ترامب بإمكانه تخفيف العبء على أسرته بإلغاء ضريبة العقارات الفيدرالية تماما، لكنه فشل في ذلك خلال إحدى محاولاته.

وذكر التقرير أن حلفاء ترامب في الكونجرس يعملون على تقليل تلك الضريبة أو إلغائها تماما، وإذا حدث ذلك فمن المحتمل أن ينقذ عائلة الرئيس الأمريكي من الإفلاس وتكون الصفقة الأكثر ربحا في مسيرة دونالد ترامب.

ويمتلك الرئيس الأمريكي ثروة عقارية ضخمة موزعة بين مئات الشركات جميعها مملوكة في النهاية لجونيور دونالد ابن ترامب، كما يمتلك أبناء ترامب حصصا في مجموعة من الفنادق الفاخرة.

وقدرت المجلة ثروة ترامب بنحو 3.1 مليار دولار، وخصص لأبنائه ايفانكا وجونيور دونالد حصة تقدر بنحو 15 مليون دولار في فندق ترامب بواشنطن.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *