هاشتاغ.الرشيدية
أصبحت سيارة المصلحة التابعة لجماعة تنجداد باقليم الرشيدية لا تمل من الطريق، رغم الارتفاعات التي تعرفها أسعار المحروقات وما سيكلف ذلك ميزانية الجماعة خسائر كبيرة خصوصا في مصاريف المحروقات والتنقلات رغم العجز الذي تعانيه ميزانية هذه الأخيرة.
هذا، وآثار استعمال سيارة الجماعة المذكورة خارج أوقات العمل جدلاً كبيراً، لاسيما وأن كاميرا موقع “هاشتاغ” رصدت السيارة التي يستغل الرئيس في وقت لا يطابق توقيت اشتغال الادارة العمومية التي تغلق أبوابها عند الساعة الرابعة والنصف مساءاً كما هو معمول عليه.
وفي سياق متصل، تم رصد السيارة في توقيت يثير أكثر من علامة استفهام ” الجمعة 15 يوليوز 2022- الساعة السابعة والنصف مساءاً (19:30) “، فماذا تفعل سيارة الدولة في هذا التوقيت رغم أن الغرض الذي سخرت له ليس مهمة رسمية أو تفقد مثلاً لمشاريع أو تتبع ومراقبة سير أشغال ورش معين، بل لأغراض شخصية.
وفي هذا الإطار، وكما ينص القانون المنظم للجماعات المحلية، يعتبر استعمال سيارة الجماعة خارج أوقات العمل خرقاً سافراً للقانون، خاصة أنه ينسف كل مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن، وهذا ما يحمل المسؤولية للجهت المعنية الأخرى المطالبة بتفعيل مراقبة الممتلكات العمومية وتطبيق القانون على كل استعمال غير قانوني لسيارات الدولة في حالة تسخيرها لأغراض شخصية.
إلى ذلك، أكد العديد من المواطنين، أن غياب المراقبة والمحاسبة، ساهم بشكل كبير في استغلال سيارات المصلحة خارج النطاق المحدد لها، مما يعطل مصالح المواطنين ويشجع على المزيد من استغلال سيارات المصلحة التي تعد من الممتلكات العمومية التي سخرت من أجل المنفعة العامة وليس الشخصية.