رمضان على الأبواب..والمغاربة يترقبون التدابير الحكومية

إستناداً الى تقارير إعلامية و التي خصت وقتاً أوفر لموضوع عودة المغرب للحجر الصحي الشامل خلال شهر رمضان الٱبرك في رفوف أخبارها, بحكم ٱهمية الموضوع و راهنيته ,يسود الرٱي العام المغربي ترقب كبير فيما يخص هذا الموضوع الذي ٱصبح حديث الساعة الى ٱن غياب معلومات واضحة تعنى بالموضوع جعل المغاربة يترقبون بلاغاً حاسماً للحكومة المغربية.

كما ٱن ترويج إشاعات و أخبار زائفة لها علاقة بالموضوع بالخصوص على شبكات التواصل الاجتماعي ٱربك حسابات المواطنين و آثار غضبهم.

و تبقى الكلمة الٱخيرة للجهات المختصة بما فيها اللجنة العلمية و التقنية التابعة لوزارة الصحة و كذا السلطات العمومية و التي ستقرر إما تشديد الاجراءات الاحترازية ٱو تخفيفها.

و في سياق متصل بالموضوع نقلت منابر إعلامية وطنية ٱن الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ورئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، ٱفاد بأن “الحجر الصحي الشامل لم تعد له الدول الأوروبية كما كان الأمر في شهر مارس المنصرم، بل إنها عملت فقط على حصر الأنشطة التي تساهم في انتشار أكبر للفيروس”، مضيفا أن “لا حاجة لحجر صحي جديد، خاصة وأن العالم اليوم بات على دراية بالفيروس وبشروط الوقاية منه”.

وأكد الحمضي أن احتمال فرض حجر صحي جديد في المغرب على وجه التحديد هو أمر “مستبعد”، مشيرا أن ذلك ” لا يعني عدم تشديد الإجراءات الاحترازية، إذ من الممكن أن تتخذ وضعا أكثر صرامة بناء على مستجدات الوضعية الوبائية في المملكة”، مشيرا إلى “ظهور السلالات الجديدة من الفيروس، والتي تفوق سرعة انتشارها 70 في المائة مقارنة بنظيراتها من السلالات”.

وعن حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، قال الحمضي بـ”أن التحكم في الوضع الوبائي سيساعد على تحقيق الحملة أهدافها، إذ يمكن أن تصل لنسبة تلقيح 60 في المائة من المواطنين والمقيمين”، مضيفا أن تدهور الوضع الوبائي سيكون له تأثير بالغ على الحملة.

ومن هذا المنطلق، خلص الحمضي إلى ضرورة الالتزامات بالإجراءات الوقائية تجنبا لانفجار الوضع الوبائي كما حدث في إسبانيا أو أمريكا، موصيا باحترام مسافة الأمان وتجنب التجمعات البشرية وارتداء الكمامات الواقية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *