أبدى نادي ريال مدريد الإسباني، عبر ذراعه الهندسية والتجارية، اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في صفقة بناء أحد أكبر الملاعب في المغرب، والمقرر أن يحتضن مباريات من كأس العالم 2030. ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية النادي لتوسيع استثماراته الدولية، خاصة في القارة الإفريقية، التي باتت تحظى باهتمام متزايد من كبار الفاعلين الرياضيين.
وتُعد هذه الصفقة من أبرز المشاريع المرتبطة بالمونديال المرتقب، حيث يُنتظر أن تستغرق عملية البناء حوالي 30 شهراً، بهدف تسليم الملعب قبل نهاية سنة 2027. وتراهن الجهات المنظمة على الشراكة مع مؤسسات ذات خبرة عالمية، مثل ريال مدريد، لضمان الجودة والابتكار في تصميم منشأة قادرة على استيعاب الأحداث الكبرى.
وتتجه الأنظار إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن اختيار الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية لكأس العالم 2030، وهو القرار المرتقب في عام 2028. وإذا ما تم اختيار الملعب المغربي، فسيكون لريال مدريد، في حال فوزه بالصفقة، شرف تشييد منصة كروية تاريخية ستدخل سجل أبرز ملاعب العالم.
