في الساعات الماضية تصدر خبر نجاح أول عملية زراعة رحم رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث شاهدة لحظات عاطفية مؤثرة أثناء إجراء العملية ،وهي أول عملية زراعة رحم في بريطانيا، كما مستذكرين أن السعودية التي سبقتها بتفرد عالمي قبل 23 عاما.
وفي مستشفى تشرشل بمدينة أكسفورد في أوائل فبراير الماضي،حيث شهدت أول عملية زرع رحم في بريطانيا لحظات عاطفية ومؤثرة، بعد قيام سيدة تبلغ من العمر 40 عاما بالتبرع برحمها لشقيقتها التي ولدت بدون رحم بسبب عيب خلقي، في إجراء جراحي ناجح استمر حوالي 17 ساعة، في مستشفى تشرشل بمدينة أكسفورد في أوائل فبراير الماضي.
واستمرت الجراحة لفترة أطول من المخطط لها، إلا أنها سارت بشكل جيد وأصبح الرحم المزروع “يعمل بكامل طاقته”، وفقا للجراحين المشاركين. وأعربت الأخت المتبرعة عن سعادتها بتبرعها لشقيقتها، عازية أحد أسباب إقدامها على ذلك أنها أنجبت مرتين ولا تريد المزيد من الأطفال.
ومن المقرر أن تتم هذا الخريف عملية زرع ثانية لامرأة أخرى، بعد اكتشاف دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة غوتنبرغ، أن عمليات زرع الرحم هي طريقة آمنة وناجحة للنساء اللواتي لا يتوفر لديهن رحم صالح للحمل والإنجاب. والجدير بالذكر أن أول عملية زراعة رحم في العالم تمت في عام 2000 بمدينة جدة، وقادتها الدكتورة وفاء فقيه.
تمت العملية لامرأة تبلغ من العمر 26 عاما بتبرع من امرأة أخرى تبلغ من العمر 46 عاما، لكن تمت إزالة الرحم بعد حوالى 3 أشهر بسبب تجلط الدم.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية هذا الإنجاز الذي وصفته بالفريد، وخصصت له المجلة الطبية الشهيرة في أمراض النساء والولادة “إنترناشيونال جورنال أوف جينيكولوجي آند أوبستيتريكس” صفحات عدة، وقالت إنه قد يكون علاجا ناجحا في المستقبل لعشرات الآلاف من النساء.
كما أكد الأطباء آنذاك في دوريات مستشفى نورث وسترن الجامعي و غيسيبي ديل بريوري من المركز الطبي بجامعة نيويورك، على أن هذا الإنجاز لا يجب أن يغفل، وأنه ينبغي على المختصين مواصلة التجارب والأبحاث، لضمان النجاح في هذا المجال.