هاشتاغ
شهد مجلس جماعة الرباط تطورات غير مسبوقة، بعد أن باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقات معمقة داخل المجلس استمرت لأكثر من عشرة أيام، وفق ما أفادت به مصادر خاصة لموقع “هاشتاغ”.
وبحسب نفس المصادر، فإن هذه التحقيقات أسفرت عن اعتقال كل من مدير المصالح، وموظف بالقسم الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى رئيس قسم التعمير، في خطوة خلّفت حالة من الارتباك داخل أروقة المجلس، وأثارت تساؤلات حول طبيعة الخروقات المفترضة التي تقف وراء هذه الاعتقالات.
المعطيات المتوفرة تشير إلى تضارب في تأويل ملابسات القضية، وسط حديث عن احتمال توسع دائرة التحقيقات لتشمل أسماء ومسؤولين آخرين. ولفتت ذات المصادر إلى أن رئيسة المجلس، فتحية المودني، كانت في مهمة رسمية بالعاصمة الكاميرونية، رفقة مدير المصالح الذي عاد إلى المغرب الثلاثاء الماضي، حيث جرى توقيفه مباشرة بعد وصوله إلى مطار محمد الخامس.
وقد سادت أجواء من الترقب والتوتر داخل مجلس جماعة الرباط، يوم الأربعاء، في ظل تواصل التحقيقات بسرية تامة، ما يزيد من الغموض حول مآلات هذه القضية، التي يُتوقع أن تُحدث هزّة قوية داخل المشهد الجماعي بالعاصمة.
