أفادت مصادر مطلعة لموقع “هاشتاغ” بأن مجلس الرقابة لشركة “اتصالات المغرب” قرر إنهاء مهام الرئيس المدير العام عبد السلام أحيزون، وذلك بعد سنوات من التراجع في أداء الشركة والخسائر المتراكمة أمام المنافسين، إضافة إلى الأحكام القضائية التي أثرت على مكانتها في السوق.
وأكدت ذات المصادر أن الشركاء الإماراتيين في “اتصالات المغرب”، التي تمتلك الدولة المغربية 22% من رأسمالها إلى جانب مستثمرين فرنسيين وإسبان، لعبوا دورا محوريا في هذا القرار، حيث كانت لديهم تحفظات على استمرار عبد السلام أحيزون في منصبه.
وفي سياق متصل، كشفت المعطيات المتوفرة لموقع “هاشتاغ” أن محمد بنشعبون، المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار ووزير الاقتصاد والمالية السابق والسفير السابق للمملكة المغربية بالجمهورية الفرنسية، هو الذي تقرر تعيينه خلفا لعبد السلام أحيزون في قيادة “اتصالات المغرب”، مما يشير إلى توجه جديد في استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة.