هاشتاغ:
كشفت مصادر مقربة من المحامي بهيئة تطوان لحبيب حاجي إصابة زوجته فيروس كورونا المستجد.
وأفادت ذات المصادر أن زوجة الإتحادي و رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان المثير للجدل، تخضع للتدابير الصحية.
وفي ذات السياق طالب كمال المهدي نقيب المحامين بهيئة تطوان رجال ونساء المحاماة وعائلاتهم بإلتزام التعليمات الصادرة عن السلطات العمومية.
حيث كتب عبر حائطه الفايسبوكي تدوينة كالاتي ، « زميلاتي زملائي أتمنى من كل قلبي أن تكونوا بخير أنتم وأسركم وكل من تحبون، ولا شك أنكم علمتم بمستجد زوجة زميلنا الأستاذ الحبيب حاجي التي ثبت انتقال العدوى إليها من أحد أقاربها خلال مراسيم جنازة والدها رحمه الله، وإذ نتمنى لها شفاء عاجلا فإننا بالضرورة يجب أن نستحضر بأنها زوجة لزميلنا بما يفترضة معه إختلاطه بها، وربما إنتقال العدوى إليه وهو أمر وارد بشدة علميا ».
واضاف نقيب المحامين بتطوان، وبناء عليه وبالنظر إلى المدة الطويلة الفاصلة بين إنتقال الفيروس لزوجة زميلنا وتحركه خلال مدة غير يسيرة ومخالطته بالإفتراض للعديد من الزميلات والزملاء « .
وعليه طالب كمال المهدي، جميع المحامين بالتعاطي مع الأمر بجدية كبيرة، و من إختلط بالأستاذ حاجي خلال السبعة أيام الأخيرة أن يخضع نفسه للحجر الصحي الطوعي ويعزل نفسه عن أهله وإذا ما أحس بأي عرض من أغراض هذا الوباء أن يسارع في الإنتقال إلى مستشفى سانية الرمل. وأسأل الله لي ولكم إنفراج هذه الأزمة العارضة ».
وارتباطا بذات الموضوع اكدت مصادر قريبة من زوجة لحبيب حاجي، ان ظهرت حالتين يشتبه فيهما بمدينة المضيق من اقاربها اللذان خالطوها، في جنازة احد من اقاربها وان المعنين بالامر تم نقلهما الى المستشفى بمدينة الفنيدق للقيام بالاجراءات وفق البرتوكول الصحي المعمول به في هذا الصدد من اجل التاكد.
