توصل موقع “هاشتاغ” برسالة موجهة من العصبة المغربيةللدفاع على حقوق الإنسان، الى وزير الداخلية، تؤكد تعرض أحد المواطنين للمنع من دخول مدينة مريرت.
وأوضحت الرسالة أن رجال الأمن وخليفة الباشا الذين كانوا متواجدين بسد في مدخل المدينة منعو المواطن من دخول للمدينة التي يقطن بها، بدعوى عدم توفره على التحاليل الطبية التي تؤكد خلوه من فيروس كورونا المستجد.
ولما أحضر التحاليل التي أثبتت سلامته من هذا الوباء، أخبره باشا المدينة بقرار إخضاعه للحج بأحد فنادق المدينة.
وأرجعت الرسالة هذا التصرف من طرف سلطات المدينة، الى خلاف قديم بين هذا المواطن وعامل الإقليم.
وطالبت الرسالة وزير الداخلية بالتدخل ومحاسبة المسؤولين على هذه المخالفات التي وصفتها بالخطيرة.