كذب مجموعة من الخبراء الأجانب ما قاله البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية لكوفيد19، حول نقل الأطفال للعدوى.
ففي الوقت الذي ظل فيه الإبراهيمي طيلة فترة كورونا يطل على المغاربة بشكل متكرر على القنوات الرمسة المغربية وعبر صفحته الفيسبوكية، من أجل التوجيه وتبرير القرارات الحكومية وأنها في صالح المغاربة، خرج في إحدى اللقاءات مع القناة الثانية “دوزيم” ليقول الأطفال ينقلون العدوى.
خرجة الإبراهيمي حول الأطفال والموثقة بالصوت والصورة، لم يكشف فيها عن سبب قوله أن الأطفال ينقلون العدوى، أو حتى عن الدراسات التي استند فيها على قوله، مكتفيا بما قاله دون سند علمي.
في المقابل خارج عدد من الباحثين والخبراء الأجناب من عدو دول في فيديوهات متفرقة يؤكدون عكس ما قاله الإبراهيمي، مشددين على أن الأطفال لا ينقلون العدوى إطلاقا، وأنه لا يمكن إخضاعهم للتلقيح لما فيذلك من خطر يهدد صحتهم، مطبين بذلك ما ذهب إليه الإبراهيمي في خرجته على “دوزيم”.
كما أن خرجة عز الدين الإبراهيمي التي كذبها هؤلاء الخبراء، تطرح تساؤلات حول مدى مصداقية المعلومات التي يطرحها الإبراهيمي في مختلف خرجاته الإعلامية حول كورونا.