كشف مصادر داخل العدالة والتنمية أن حزب البيجدي يعيش على شفا مواجهة بين مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان، وأحد صقور العدالة والتنمية، وبين الأمين العام السابق للحزب عبد الإله ابن كيران وأتباعه داخل مجلس النواب بعد أن تسببت تصريحات ابن كيران في عودة مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، لنقطة الصفر.
وكشفت نفس المصادر أن وزير الدولة في حقوق الإنسان، يشعر بسخط عارم، اتجاه مواقف النواب البرلمانيين الذين عبروا بشكل صريح في اجتماعهم مع الأمين العام سعد الدين العثماني، عن مساندتهم لموقف حركة التوحيد والإصلاح، وعبد الإله ابن كيران من اعتماد اللغات الأجنبية كلغات للتدريس ضمن منظومة التعليم العمومي في المغرب.
ذات المصادر قالت إن اتهامات الرميد لأتباع ابن كيران بمحاولة ارباك عمل الحكومة انتقاما لما طال ابن كيران من إعفاء ملكي من مهام تشكيل الحكومة.
