برلمانية عن العدالة والتنمية تتلقى دعما ماليا من جهات أجنبية(وثائق)

هاشتاغ: هيثم الاسماعلي
توصل موقع هاشتاغ، على وثائق رسمية صادرة عن بلدية برشلونة الاسبانية، وهذه الوثائق تتعلق بالقرار البلدي الذي تم التوقيع عليه من طرف السيد “خوسي بيريز ” المكلف بالاقتصاد التشاركي والاجتماعي والصحي، والمؤشر عليه من طرف السيدة ” ايستير فيدال” المكلفة بمديرية الخدمات، الاقتصادية، التشاركية، الاجتماعية، والصحية.

القرار الذي بموجبه تستفيذ مؤسسة متخصصة في الخدمات المالية الاسلامية “كوب حلال” التي ترجع ملكيتها للبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية السيدة ” نجية لطفي” المقيمة بالديار الاسبانية، من دعم مالي مسلم من طرف بلدية برشلونة، من اجل تمويل مشروع قدر غلافه المالي بما يفوق “20000 يورو” برسم سنة 2017.
بل الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل إستفادت مؤسستين تابعتان لنفس البرلمانية، من دعم مالي قدر ب “7000 يورو” برسم سنة 2019، من أجل تمويل لقائين نظمتهما المؤسستين المذكورتين.

الشيء الذي أعتبر من طرف بعض الفعاليات السياسية والجمعوية بمدينة برشلونة، إهدارا للمال العام، ودعما لمؤسسة ربحية بعينها دون الاخرى التي تهتم بالمجال الاجتماعي.
وفي تدوينته بالفضاء الازرق كتب السيد يوسف التمسماني الناشط السياسي بإقليم كطالونيا، موجها خطابه لعمدة مدينة برشلونة:


“وفقًا للبيانات الرسمية لمجلس مدينة برشلونة، فقد تلقت وكالة التمويل الإسلامي “الحلال” التي أنشئت في برشلونة من طرف النائبة البرلمانية عن الحزب الإسلامي المغربي ” العدالة والتنمية”، السيدة نجية لطفي، منحتين من الأموال العامة خلال سنة 2019 من اجل عقد لقائين لمؤسستها التأمينية، قيمتها 7000 يورو،
حيث ألا يعتقد السيدين، ” آدا كولاو” عمدة برشلونة و” جاوما كولبوني” أن إستثمار الأموال العامة في المشاريع الاجتماعية سيكون أكثر نجاعتا من أجل تطبيق مشاريع لفائدة القاصرين الغير المصحوبين بأولياء أمورهم؟
في حال كنت لا تعتقد أن تخصيص أموالا عامة ذات طابع اجتماعي لمؤسسة مالية، تجارية هدفها ربحي وليس إجتماعي، حيث تقوم هذه المؤسسة بتسويق المنتجات المالية لابناء الجالية المغربية بصفة خاصة والمهاجرين بصفة عامة.
فهذا الدعم يعد خطأ فادحًا يستحق الشرح ؟.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *