أفادت مصادر إعلامية اسبانية صادرة بمدينة سبتة، أن سلطات المدينة بتنسيق مع الحكومة المركزية بمدريد، بصدد الإعداد لآلية جديدة للدخول إلى مدينة سبتة وهي آلية تستند على القدرة المالية والتأمين الصحي الدولي الصادر عن مؤسسة تأمين معتمدة.
وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر الإعلامية الإسبانية أن الشخص الراغب في زيارة مدينة سبتة من أجل السياحة أو التبضع، عليه الإدلاء لشرطة الحدود الإسبانية بأنه يتحوز على مبالغ مالية كافية لضمان إقامته وأكله وجميع متطلبات المعيشة إضافة إلى وجوب توفره على تأمين دولي عن المرض وذلك حتى لا يكون عالة على المستشفيات والبنيات الصحية بالمدينة في حالة المرض أو الوفاة حيث يجب أن تتضمن “بوليصة” التأمين إعادة رفات المتوفى للدفن بالمغرب .
يذكر أنه تم اللجوء إلى هذه الالية لولوج مدينة سبتة بعد أن تبين للحكومة المحلية لمدينة سبتة ولحكومة مدريد، أن ضم مدينة سبتة إلى فضاء” شنغن” يتطلب المرور عبر مساطر طويلة ومعقدة، مساطر تتطلب الإشعار والحصول على موافقة جميع الدول الاوروبية الموقعة على اتفاقية” شنغن” وهو أمر بالغ الصعوبة في التوقيت الحالي بسبب مخاطر الحرب الروسية الأكرانية وموجات النزوح الجماعي للمهاجرين من خارج حدود أوروبا وخاصة من القارة الأفريقية والشرق الأوسط.