الرباط. هاشتاغ
لا حديث وسط وزارة التجهيز والماء، التي يرأسها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، سوى عن السلطات اللامحدودة التي وُضعت تحت مدير ديوانه مصطفى حنين، البرلماني السابق، والذي شغل أيضا مدير ديوان عباس الفاسي في فترة رئاسته للحكومة.
وتعتبر مصادر موقع « هاشتاغ » أن حنين تحول للآمر الناهي، داخل وزارة التجهيز والماء، بحكم السلطات التي يتمتع بها داخل القطاع الوزاري، وقربه من الوزير نزار بركة.
وتضيف مصادرنا أن نزار بركة لا يقرر قرارا لم ينل تأشيرة مدير ديوانه، ولا يقرر في تعيين أو صفقة لم يقرر فيها حنين، حتى بات الكل يعتبرن حنين هو الوزير الفعلي.
وعلى من مدراء دواوين الوزراء لا يملكون سلطة القرار، بل دورهم أقرب لكبار المستشارين، لكن حنين حاد عن هذه القاعدة ليصبح الكل في الكل داخل قطاع التجهيز، تتجاوز صلاحياته كل المدراء وباقي هرم الموظفين، الذين باتوا يحرصون على احترام وضع غير راضيين عليه.
والأدهى من ذلك تضيف مصادرنا، أن السلطات اللامحدودة لمصطفى حنين داخل القطاع الحكومي، تحولت بحكم قربه من الأمين العام، لداخل حزب الاستقلال وبات الكل يتقيدون بتعليماته ويخشون غضبته.