شباب اتحاديون بفرنسا يطلقون “نداء الأمل” لإنقاذ الاتحاد الاشتراكي من الإنحراف التنظيمي

هاشتاغ
أطلق مجموعة من الشباب الاتحاديين المقيمين بفرنسا نداءً حمل عنوان “نداء شبابي من أجل اتحاد الأمل”، عبّروا فيه عن قلقهم العميق من “الوضعية التي يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، معتبرين أن الحزب “انحرف عن قيمه التأسيسية في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، وأن مؤتمره الوطني المرتقب “تحول إلى مسرحية تنظيمية هدفها الوحيد تأمين ولاية رابعة للكاتب الأول إدريس لشكر”.

وجاء في النداء أن “البيت الاتحادي أصبح مغلقًا في وجه أبنائه، والأصوات الحرة تُقصى، والطاقات الشابة تُهمَّش”، في وقت يعرف فيه المغرب حراكًا شبابيًا وطنيًا تعبّر عنه حركة GenZ212 المطالبة بالعدالة والمشاركة. ودعا الشباب الاتحادي بفرنسا إلى تأجيل المؤتمر الوطني إلى حين توفّر شروط ديمقراطية حقيقية، وتشكيل لجنة تحضيرية وطنية تضم الكفاءات داخل الوطن وخارجه، وفتح حوار شامل حول مستقبل الحزب وأدواره الجديدة في المجتمع المغربي.

واختتم النداء بالتأكيد على أن الهدف من هذه المبادرة “ليس التمرد على الحزب، بل إنقاذه من التكلس والجمود”، مشددين على أن “الاتحاد الذي لا ينصت لشبابه لا مستقبل له، والحزب الذي يغلق أبوابه لا يحق له أن يتحدث باسم الوطن”. وتأتي هذه الدعوة في سياق احتقان داخلي متصاعد داخل الاتحاد الاشتراكي، يعكس رغبة جيلٍ جديد من الاتحاديين في استعادة روح الحزب التقدمي وربط السياسة مجددًا بقيم المشاركة والديمقراطية والكرامة.