شجري يجُرّ بركة الى البرلمان بسبب مشروع “نفق تيشكا”

وجه النائب البرلماني عن التقدم والاشتراكية، عدي شجري، سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، ينتقد من خلاله تعثر الأشغال الذي تعرفه الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مدينتي مراكش وورزازات، ويتساءل عن مآل إنجاز وتنفيذ مشروع نفق تيشكا.

وقال البرلماني في سؤاله، إنه “في الوقت الذي كانت تراهن فيه ساكنة الجنوب الشرقي، على تحقيق حلم طال انتظاره، والمتعلق بإخراج مشروع “نفق تيشكا” إلى الوجود، شرعت مصالح الوزارة في أشغال الصيانة والتقوية للطريق الوطنية رقم 9 بالمقطع الرابط ما بين مراكش وورزازات، التي تعرف تعثرات كبيرة”.

وأضاف، “هذا الإجراء يعني تمديد معاناة ساكنة أقاليم جهة درعة تافيلالت، على الخصوص، ومستعملي هذا المحور الطرقي، من المواطنات والمواطنين، بشكل عام، وتعليق إنجاز “نفق تيشكا” إلى أجل غير مسمى، علما أن صيانة المحور الطرقي المشار إليه، لن تكفي، ولن تحد من مخاطر الطريق المترتبة عن انجرافات التربة والسيول وتساقط الثلوج وغيرها، مما يعرض سلامة مستعملي الطريق إلى جميع المخاطر المتعلقة بسلامة السير والجولان”.

وأكد عدي، على أن ساكنة الجهة المذكورة تنتظر من وزارة التجهيز والماء والقطاعات الحكومية المعنية، التدخل العاجل لإخراج مشروع “نفق تيشكا” إلى الوجود في أقرب الآجال، لفك العزلة عنها على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، لاسيما وأن الجهة تتمتع بمؤهلات طبيعية وبشرية، تؤهلها لاستقطاب المستثمرين، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للإسراع في أشغال الصيانة والتقوية التي تأخرت بشكل غير مقبول، عن برنامجها لبرمجة وتنفيذ مشروع نفق تيشكا لإنهاء العزلة عن هذه المناطق.وجه النائب البرلماني عن التقدم والاشتراكية، عدي شجري، سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، ينتقد من خلاله تعثر الأشغال الذي تعرفه الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مدينتي مراكش وورزازات، ويتساءل عن مآل إنجاز وتنفيذ مشروع نفق تيشكا.

وقال البرلماني في سؤاله، إنه “في الوقت الذي كانت تراهن فيه ساكنة الجنوب الشرقي، على تحقيق حلم طال انتظاره، والمتعلق بإخراج مشروع “نفق تيشكا” إلى الوجود، شرعت مصالح الوزارة في أشغال الصيانة والتقوية للطريق الوطنية رقم 9 بالمقطع الرابط ما بين مراكش وورزازات، التي تعرف تعثرات كبيرة”.

وأضاف، “هذا الإجراء يعني تمديد معاناة ساكنة أقاليم جهة درعة تافيلالت، على الخصوص، ومستعملي هذا المحور الطرقي، من المواطنات والمواطنين، بشكل عام، وتعليق إنجاز “نفق تيشكا” إلى أجل غير مسمى، علما أن صيانة المحور الطرقي المشار إليه، لن تكفي، ولن تحد من مخاطر الطريق المترتبة عن انجرافات التربة والسيول وتساقط الثلوج وغيرها، مما يعرض سلامة مستعملي الطريق إلى جميع المخاطر المتعلقة بسلامة السير والجولان”.

وأكد عدي، على أن ساكنة الجهة المذكورة تنتظر من وزارة التجهيز والماء والقطاعات الحكومية المعنية، التدخل العاجل لإخراج مشروع “نفق تيشكا” إلى الوجود في أقرب الآجال، لفك العزلة عنها على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، لاسيما وأن الجهة تتمتع بمؤهلات طبيعية وبشرية، تؤهلها لاستقطاب المستثمرين، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للإسراع في أشغال الصيانة والتقوية التي تأخرت بشكل غير مقبول، عن برنامجها لبرمجة وتنفيذ مشروع نفق تيشكا لإنهاء العزلة عن هذه المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *