شركة محظوظة تعين المدراء والمسؤولين بقطاع التكوين المهني.. ويدها ممدودة على صفقاته العمومية

يبدو أن الامور داخل قطاع التكوين المهني تحتاج لسنوات وسنوات من أجل الاضطلاع بمهامه االتكوينية والتربوية، خاصة مع وجود عينة بشرية خارج البنية الادارية تتحكم في هيكله التنظيمي، وتوزع المناصب على المقربين ومن يخدم أجندتهم المالية.

وفي هذا السياق كشفت مصادر خاصة لموقع « هاشتاغ » أن المشرفين على هذا القطاع الحيوي الذي يوليه قائد البلاد مكانة خاصة، دخلوا في ما يمكن تسميته بالحرب النفسية ضد العاملين الذين لا يسايرون أهواءهم خاصة في ما يتعلق بالصفقات العمومية.

وأضافت ذات المصادر أن هؤلاء المشرفين حاولوا ما مرة دفع اللجن المشرفة على مجموعة من الصفقات العمومية لتفضيل شركة معلومة ولها علاقة بوزير حركي سابق، على باقي الشركات المنافسة، لكنهم كانوا يمتنعون عن الانصياع لتلك الأوامر، مما دفع بالمتحكمين في اللعبة الى اللجوء لأسهل الحلول المتمثلة في تنقيلهم او تغييرهم ،واستقطاب وجوه تساير توجهاتهم.

واوضحت أن قطاع التكوين المهني الذي يشرف عليه وزير حركي عمد الى استقطاب مدير سبق اتهم بالتحرش والفساد في وزارة العدل،
ومنحت له مهمة الاشراف على المالية والموارد البشرية، وشخص اخر منحه منصب مدير بعد ان كان اطارا بوزارة الشبيبة والرياضة، في الوقت الذي يزخر به هذا القطاع بأطر لها دراية بخبايا التكوين المهني وتؤمن بمبدأ الكفاءة والاستحقاق في ما يتعلق بالصفقات العمومية

هذا في الوقت الذي كشفت مصادر الموقه أن حملة التنقيلات العقابية تتحكم فيها ميولات الشركة المذكورة التي باتت تتحكم في المسار الإداري والوظيفي للمؤسسة تبعا لمصالحها، وتعيين مقربين منها كخدام لمصالحها يتم استقدام بعضهم من خارج مؤسسة التكوين المهني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *