شريك في “أرض الخوف” بتطوان يتهم شركاءه بالنصب والابتزاز والتزوير(شكاية)

هاشتاغ:
حصل موقع هاشتاغ على شكاية موجهة للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، حيت فجر أحد الشركاء الخمسة المتنازعين مع ورثة المرحوم “ب.ع” المعروف بالسفنجي، فضيحة جديدة تمس شركاءه في تلك الأرض التي أصبحت تعرف بين الرأي العام التطواني ب”أرض الخوف” بالنظر لمستوى التداخل والتقاطع والتلاعب الحاصل في مجريات النزاع حولها ومصداقية الوثائق المعروضة أمام القضاء من أجلها.

الشريك “ف.ع” الموجود بالسجن المدني بتطوان، راسل النيابة العامة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث سجلت شكايته تحت عدد 19/3101/6588 ، يشتكي من خلالها بشريكيه “م.خ” و”ع.ع” والموثق “ع.ص” متهما إياهم بالنصب والاحتيال وابتزازه، بعدما قاموا بتزوير شيك باسمه حسب ادعاءه قسمته قيمته 175 مليون سنتيم والتسبب في سجنه من أجل الضغط عليه للتنازل عن حصته في الأرض ذات مطلب التحفيظ عدد 19/4476 والتي تبلغ خمس مساحتها 8156 ممربع، والمتواجدة بحي المطار (الحي الاداري) بتطوان.

المشتكي “ف.ع” أكد في شكايته أن شريكيه في أرض الخوف، “م.خ” و”ع.ع” قاما ببيع تلك الأرض بمكتب الموثق “ع.ص” في ظروف غامضة وبتوكيلات مزورة للمنعش “ن.ب”، علما أنه قام بوضع مذكرة حفظ لحقه لذا رئيس مجلس الموثقين والمحافظ العام للاملاك العقارية بتطوان.

وتعتبر أرض الخوف أو أرض السفانجي، من الملفات الضخمة التي ينتظر أن تعرف تطورات كبيرة خاصة أن النزاع الدائر حولها فيه الكثير من الخفايا والغموض مع ظهور اتهامات بين الشركاء المتنازعين مع ورثة المرحوم “ب.ع”، وحديثهم عن وجود وثائق مزورة وأموال قذرة ومحاولات للابتزاز والزج ببعضهم البعض في السجن.

ويذكر انه حلت بتطوان، في الايام القليلية الماضية، حسب ماذكرته مصادر إعلامية، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من اجل البحث والتدقيق في ملفات وأسماء محددة، من بينها قضية «أرض الخوف»، التي خلقت جدلا كبيرا حول مصدر الأموال التي تم تخصيصها لها، وعن طريقة التنازل عن شكاية حول شيك بدون رصيد بلغت قيمته مليارا و875 مليون سنتيم، تحمل الكثير من الأسرار والروايات بالنظر لطرفي النزاع.”

كما أن وكيل الملك منح المشتكى بهما، في ملف المنعش العقاري والموثق، مهلة شهر واحد لحل المشكل وفض النزاع، علما أن هناك شبهات حول كيفية تدبير مبلغ كبير جدا بطرق غير واضحة ودون معرفة مصدرها، وفي ظرف وجيز، مما جعل التحريات تتجه نحو هذا الموضوع.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *