هاشتاغ
أثار وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان، جدلاً واسعاً بعد اتهامه المغرب بـ“سرقة الكسكس” والنسبة إليه، على الرغم من أن الأطباق التقليدية جزءٌ من تراث شعوب المغرب الكبير.
وفي تصريح له أمام المجلس الشعبي الوطني، أكد مزيان أن “جميع المؤرخين يتّفقون على أن الكسكس ظهر لأول مرة في الجزائر بأدواته الأصلية”، دون أن يقدّم دلائل علمية على هذه الادّعاءات.
كما لم يذكر الوزير الجزائري اسم صاحب “الدّراسة الهامة التي أجريت في بداية القرن الماضي على انتماء الكسكس إلى الجزائر”، واكتفى بالقول إن صاحب هذه الدّراسة “مؤرّخ فرنسي”.
وأضاف أن هذه الواقعة ليست إلا نموذجاً ضمن سلسلةٍ أخرى من المنتجات التي تمّ “نسبها ظلماً إلى الجار الغربي”، على حدّ قوله.
مزيان عاد إلى أحداث العشرية السوداء (1992-2000) في الجزائر، مدّعياً أن المغرب استغلّ تلك الفترة لكي يستولي على جزءٍ من تراث الشعب الجزائري في الغناء والعمارة.
وكان محمد مزيان قد عُين على رأس وزارة الاتصال في نوفمبر 2024، خلفاً لمحمد العقاب، الذي لم يستمرّ في منصبه أكثر من 13 شهراً.