وأثار هذا الموقف غضب شقيقة دنيا بطمة، فتشاجرت مع المُتسبّب في ذلك الموقف حيث علا صوتها وهي تُعنّفه في مقطع فيديو تم تداوله على إحدى الحسابات المهتمة بمشاهير المغرب عبر “إنستغرام”.
وحاول الشخص الذي تسبّب في حرق شعرها الدفاع عن نفسه إلا أنها أصرّت على موقفها، الأمر الذي دعا مسؤولة الصالون للتدخل وحاولت تهدئتها ونجحت في ذلك، بعدما وعدتها بإصلاح ما تم إتلافه.
ولاقى المقطع رواجًا بين رواد التواصل الاجتماعي واتّهمها البعض بـ”قلة الأدب” بسبب تشاجرها وتعنيفها لمن فعل بشعرها ذلك، فيما تحدّث آخرون عن اختيارها لمكان رديء.
ودائمًا ما تخطفُ إيمان، شقيقة الفنانة دنيا بطمة الأنظار بملامحها الجميلة ورشاقتها وأناقتها، فمؤخرًا نشرت صورًا لشقيقتها من خلال حسابها عبر “إنستغرام”، بمناسبة يوم ميلادها وتمنّت لها السعادة.
وتظهر “إيمان” بشكل مستمر على السوشيال ميديا حتى أنها أثارت ضجةً كبيرةً واهتمام بعض المتابعين بملامحها الشرقية وشعرها الأسود الداكن وجمالها الطبيعي.
ولفتت إيمان الأنظار ببشرتها الناعمة وملامحها الواضحة الخالية من أي تجميل، على عكس شقيقتها الفنانة المغربية التي تتعرّض لهجوم قاسٍ دائمًا بسبب عمليات التجميل الكثيرة والتغييرات التي أحدثتها بشكلها خلال الفترة السابقة، حيث طالبها العديد من الأشخاص بالتوقف عن القيام بذلك لانها باتت مختلفة بشكل كامل.
وكانت الفنانة دنيا بطمة، قد قالت إنها تحرصُ على إرضاء جميع جمهورها في الوطن العربي من خلال الغناء بكل اللهجات كي تكون كل الأذواق التي يتطلّع إليها جمهورها متاحةً لديه، موضحةً أنها تُفضّل اللون الغنائي الطربي ولذلك كانت تميل لهذا اللون في أغانيها التي طرحتها الفترة الماضية.
وأعلنت دنيا بطمة في تصريحات صحفية أنها طوت خلافها مع النجم الفلسطيني محمد عساف، موضحةً أن الخلاف كان بسبب موقف شاهدته منه ولم يُعجبها وبالتالي دبّت الخلافات والأحاديث في الصحافة، مشددّةً على أنه لا يوجد خلاف حول الفن الذي يُقدّمه.
وتابعت بطمة: “على مستوى الفن لا خلاف الله يوفقه، كنا صغار وقت الخلاف الله يسامحه ويوفقه والله يسامحني إذا أخطأت في حقه والله يسامح كل الفنانين”.
وأكّدت أنها لا تهتم بما يدور حولها من شائعات خاصةً بعدما أُثيرت أقاويل حول عدم دخولها المغرب منوهةً أنها تدخل المغرب وتخرج منها بأريحية ولا يوجد أي مشاكل، وأنها ليست متفرّغة للرد على تلك الشائعات التي تدور حولها.
وأردفت أنها تُحب مصر كثيرًا وتُفضّلها كبلد تستقر فيها، كاشفةً عن عرضها هذا الأمر على زوجها فقالت: “عرضت على زوجي نعيش في مصر أنا حبيتها بسبب حيوية الناس فيها وطوال 24 ساعة بها حركة، إضافة إلى جوها الجميل، وقمت بزيارة الأهرامات”.
